عمال سورية 2017 (2) مَنْ يشتغل في سورية وأين؟!

تقول الإحصاءات الرسمية أن من بين 4,35 مليون من القوى العاملة في سورية، يشتغل عملياً 3,68 مليون... مقابل 670 ألف عاطل عن العمل تقريباً. فكيف يتوزع هؤلاء المشتغلون من حيث التركيبة الجنسية والعمرية؟
أقل من مليون امرأة عاملة!
تقول البيانات الرسمية: إن 800 ألف امرأة فقط تعمل في المحافظات المدروسة! بينما حوالي 3 مليون امرأة تصنفها الإحصاءات الرسمية على أنها خارج قوة العمل، كمدبّرات منازل وفق التسمية الرسمية. ما يعني: أن 21% فقط من المشتغلين في سورية 2017، نساء.
نصف المشتغلين من الشباب
3,68 مليون مشتغل يتوزعون على المراحل العمرية بالشكل التالي: نسبة 8% منهم وحوالي 290 ألف مشتغل هم أكبر من 60 عاماً، وأقل من 18 سنة.
بينما تشكل الشريحة بين 18-39 سنة نسبة 47% من المشتغلين، أما المشتغلون الأكبر عمراً من 40 سنة وأقل من 60 سنة، يشكلون نسبة 45% من المشتغلين. وهؤلاء نسبة البطالة بينهم هي الأقل ولا تتعدى 7%، فمن أصل 1,8 مليون منهم قوى عاملة، يشتغل 1,68 مليون.
أما الشريحة الأعلى فعالية بين 18-39 سنة، تشكل أكبر نسبة من المشتغلين إلا أن نسبة البطالة بينها تقارب 23%، فمن أصل 2,2 مليون منها ضمن القوى العاملة، هنالك 1,7 مليون يشتغلون، وحوالي 500 ألف عاطلون عن العمل. كما أن هنالك حوالي 2,6 مليون من هؤلاء هم خارج إحصائيات قوة العمل، وليس جميعهم طلاب إذ إن عدد الطلاب الثانويين والجامعيين في سورية لا يتعدى 800 ألف طالب.

توزع المشتغلين بين الدولة والخاص
يتوزع 3,68 مليون مشتغل سوري بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص بالدرجة الأولى ونسبة قليلة في القطاع المشترك، لا تصل إلى 1%.
يعمل في القطاع الحكومي 1,5 مليون عامل، بنسبة 43% من المشتغلين، وفي القطاع الخاص 2 مليون عامل بنسبة 57% من المشتغلين.

1,5 مليون
40% من القوى العاملة السورية في 2017 تعمل بمؤهل علمي ابتدائية فما دون وبتعداد يقارب 1,5 مليون عامل مليون منهم في القطاع الخاص.
23%
23% نسبة البطالة ضمن القوى العاملة التي أعمارها بين 18-39 عاماً حيث تضم 500 ألف عاطل عن العمل إضافة إلى 2,6 مليون منها خارج تعداد القوى العاملة.