المضارب السوري..   الأوفر حظاً

المضارب السوري..  الأوفر حظاً

(بتاريخ 14-5-2016 وصل سعر صرف الدولار إلى 648 ليرة مقابل الدولار، وحتى نصف حزيران 2016، تحسن سعر الصرف بنسبة 39% وكان هذا بفعل التدخل الإيجابي لمصرف سورية المركزي، بتكلفة تقارب  200 مليون دولار)

 

 

 

هذا ما صرحت به سحر رديني، رئيس قسم المكتب الأوسط في مديرية العمليات المصرفية في بنك سورية المركزي، وذلك في ندوة الأربعاء التجاري  للأسبوع الفائت.

فهل هناك من هو (أكثر حظاً) من مضارب سوري كبير يملك دولاراً باعه بسعر يقارب الـ 620، واشترى من مليونات الدولارات الحكومية بسعر انخفض إلى قرابة الأربعمائة في حينها.. وعاد إلى مواقعه بأرباح كبيرة من صغار المضاربين، وبدولارات حكومية جديدة، بيعت خصيصاً لأمثاله. وهل هناك ما هو أسوأ من سياسة نقدية في الحرب، تقتصر على استخدام ملايين القطع الأجنبي (كلاعب في سوق المضاربة)؟!

معلومات إضافية

العدد رقم:
794