زائد ناقص
الخبز: حفاظاً على الصحة أم «ستر عورة»؟!
انتهت مرحلة التوفير في الدقيق؟! وزير التجارة الداخلية دعا الشركة العامة للمطاحن، وشركة المخابز إلى العمل على اتخاذ جميع الإجراءات لإعادة استخراج الدقيق بنسبة 80%، عوضاً عن نسبة 90%، الأمر الذي قيل أنه كان السبب في تردي نوع الخبز السوري، بعد أأن اتخذ قرار رفع نسبة الاستخراج، وتقليل نسبة النخالة المستخرجة، بداعي التوفير في عام 2015.
جهات إعلامية غير سورية، أشارت في تحقيقاتها عن موضوع نقل القمح السوري، بأن الشركات الناقلة كانت مساهماً في هذا القرار، بعد أن تم عن «طريق النقل» تبديل أنواع القمح السوري الجيد المنقول، بأنواع أخرى رديئة.. كما أن هذه الشركات الناقلة قد تم تبديلها بعد أن رفضت جهات سورية في الحسكة التعامل معها.. وترافق هذا الأمر اليوم، مع العودة إلى نسبة استخراج بنسبة 80%.. فهل فعلاً الموضوع في نسبة استخراج القمح، أم في انتهاء كميات القمح الرديء المنقول!
ما يدخل كله
ينتقل للسوق و«حبة مسك»
في اجتماع نوعي، كما تسمي الحكومة اجتماعاتها، مع المصارف الخاصة، والعامة، صرح وزير الاقتصاد الحالي، حاكم المصرف السابق، بأن ما يدخل يومياً إلى البلاد من دولار، يقدر بحوالي 3-4 مليون دولار، بين حوالات وصادرات. أي ما يقارب وسطي يومي: 3,5 مليون دولار، ووسطي سنوي 1277 مليون دولار، أي قرابة 1,3 مليار دولار سنوياً.
وقد أكد الوزير، بأن الحكومة ملتزمة بالتدخل اليومي بالسوق، بهذا المبلغ، وحتى بزيادة عنه وفق الضرورات وطلب السوق..
