زائد ناقص
المركزي يربح من فروق سعر الصرف! /نقلت إحدى الصحف المحلية عن خبير في الشؤون المالية والمحاسبة، الدكتور حسين القاضي قوله: إن (سياسة تعدد أسعار الصرف هي سياسة خاطئة، والمسؤول عنها هو البنك المركزي، الذي يحقق أرباحاً وهمية من خلالها)، ووفقاً لها فقد أكد القاضي أنه (لا يمكن تحديد المستفيد من تعدد أسعار الصرف،
ولكن ضمن تعدد أسعار الصرف يصبح هناك تعقيد بالسوق النقدي، ويصبح هناك إمكانية للتهريب، ويسبب الذعر والقلق). مضيفاً: إن (الربح ليس الهدف الأساسي للبنك المركزي، لأن هذه السياسة قد يكون لها بعض المبررات).
وشركات الصرافة هي سبب أيضاً
انتقد الدكتور عدنان سليمان أستاذ التنمية الاقتصادية في جامعة دمشق– كلية الاقتصاد، تدخلات المصرف المركزي ودور شركات الصرافة قائلاً وفق إحدى الصحف المحلية: (إن سعر الصرف يتغير بشكل يومي، وبالتالي كل تدخلات المركزي ليست في وارد تثبيته على الإطلاق، حيث نلاحظ أن مؤشر سعر الصرف للحوالات يتغير بشكل يومي تقريباً، ويقوم المركزي برفعه بشكل مستمر).
وأضاف سليمان: (ماذا نتوقع من السوق الموازي عندما نرفع سعر صرف الحوالات الذي من الطبيعي أن يرفع سعره... وبهذا الواقع تظهر إجراءات وتدخلات المركزي كمؤشر لتحريض السوق الموازية بشكل دائم وليس العكس).
وماذا عن دعم القطاع العام؟!
وفقاً لإحدى الصحف المحلية فقد (أشار تقرير لوزارة الإنشاءات العامة إلى أن دور شركات ومؤسسات الإنشاءات العامة أثر في تراجع القطاع الخاص في الاستثمار خلال الفترة الماضية حيث أسهمت شركات ومؤسسات القطاع العام في تنفيذ مختلف أنواع المشاريع ولسائر جهات القطاع العام وبأسعار اقتصادية واستقطبت اليد العامة الخبيرة في سورية)، ونقلت الصحيفة عن التقرير حديثه عن (اقتصار عمل القطاع الخاص على بعض المشاريع الصغيرة والمحدودة وبالتالي لم تتطور لدى القطاع الخاص مهنة المقاولات).