مصر ـ روسيا: إحياء المصانع السوفييتية..
وزير الصناعة الروسي في مصر، يرافقه (أكبر وفد روسي اقتصادي يزور أية دولة، مع أكثر من 200 شركة صناعية وخدمية روسية) بحسب التصريح الصحفي الذي تلى منتدى الحوار التجاري الصناعي المصري الروسي، الذي انعقد يومي 26-27-آيار-2015 في القاهرة، ليتجه إلى الخطوات العملية لإنجاز توسيع العلاقات الاستثمارية الصناعية بالدرجة الأولى بين البلدين.
بعد أن شهدت العلاقات التجارية الروسية المصرية ازدياداً بنسبة 86% خلال عام واحد بين 2013 و 2014، فإن مستوى الاستثمار ونوعيته لا يزال (دون الطموح والإمكانيات)، بحسب تعبير وزير التجارة والصناعة المصري منير فخري عبد النور.
الاجتماع وضع أولويات للنشاط الاقتصادي تبدأ ( بتحديث المصانع التي أسسها الاتحاد السوفييتي في مصر في الستينات)، وتركز على نشاطات النقل والطاقة النووية، مروراً بإنتاج الآلات والمعدات الزراعية تحديداً، ثم نشاطات أخرى كما صنف موقع المؤتمر.
المدينة الصناعية الروسية التي ستنشأ في البقاعة في السويس، قريباً من القناة، هي الخطوة العملية القريبة، أما الخطوة التمويلية النوعية، لضمان انطلاق النشاط الاستثماري هي التمويل عبر مؤسسة مالية مستحدثة، تمولها صناديق سيادية من روسيا بمبلغ 7 مليار دولار، ومن أبو ظبي، والصين، بحسب الوزير الروسي.