زائد ناقص
«نريد تفسيراً»: في أحدث تصريحات رئيس الحكومة وائل الحلقي عن الوفر المحقق على يد الحكومة، كشف أنَّ تكلفة إنتاج الكيلو واط الساعي من الكهرباء يصل إلى 24 ليرة، بينما يُباع بحدود ليرة سورية واحدة فقط، وهذا ما نرى فيه مغالطة كبرى للوقائع والأرقام التي تحدث بها المسؤولون الحكوميون أنفسهم في السابق..
في عام 2012، قال معاون المدير العام للمركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور سنجار طعمة إن الكيلو واط الساعي الواحد من الكهرباء يباع وسطياً للمواطن بسعر 2 ليرة سورية، في وقت يكلّف إنتاج هذا الكيلو بين 8-10 ليرات سورية..
فمن نصدّق؟! كيف يمكن أن يباع الـ (ك.و.س) للمواطن وسطياً بسعر ليرتين قبل عامين بينما يباع بليرة واحدة الآن، على الرغم من زيادة تعرفة الكهرباء للاستهلاك المنزلي في عام 2014 لشرائح الاستهلاك فوق 800 ك.و.س.
لا أحد يحمي المستهلكين
قال رئيس «جمعية حماية المستهلك» عدنان دخاخني: «إن المواطن لا يلمس انخفاضاً في الأسعار لأسباب عديدة منها، أن المصرف المركزي أعلن سعر 170 ليرة سورية للدولار الواحد، وهذا الرفع يرافقه رفع في الأسعار».
المخزون الاستراتيجي لا خوف عليه
أوضح مدير «الشركة العامة للمطاحن» عدي شبلي، أن المحزون الاستراتيجي جيد ولا خوف عليه من أي أزمة، حيث توجد خطة لدخول طاقات جديدة في 2014 تقدر بـ500 طن يومياً، كما ستدخل طاقات أخرى تزيد على ألف طن دقيق يومياً في 2015.
«اسمع وسطح»
اعتبر حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة أن سعر الصرف ارتفع إلى حد معين وبدأ التراجع بالنظر إلى عدم وجود مقومات لبقائه على ارتفاعه ولذلك سيهبط السعر ويعود إلى مستوياته التوازنية المقبولة إجمالاً.
التراجع وصل إلى 80%
قال مدير «مديرية صناعة ريف دمشق» ابراهيم بقاعي: «إن العمل في المنشآت الصناعية في ريف دمشق انخفض بنسبة 75 إلى 80%، الأمر الذي انعكس على حجم المبيعات وأدى إلى تراجعها بالنسبة نفسها، إلى جانب انخفاض حجم الاستثمارات الصناعية الذي أدى لارتفاع أسعار المواد أكثر من واقعها الحقيقي بالمقارنة مع الدول المجاورة».