الرفع التدريجي لأسعار حوامل الطاقة.. كارثة يجب ألا تقع!
قدمت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية دراسة مفصلة إلى وزارة الصناعة، تقترح فيها تأجيل البت بموضوع رفع أسعار حوامل الطاقة نظراً للانعكاسات الخطيرة لذلك على الصناعة والزراعة والاقتصاد الوطني بشكل عام.
فقد بينت الدراسة بالأرقام أثر الرفع التدريجي لأسعار حوامل الطاقة خلال الخطة الخمسية القادمة على تكاليف وأسعار المواد التي تنتجها المؤسسة، فأشارت إلى خطورة رفع سعر طن الفيول من 8500 ليرة للطن عام 2010 إلى 22000 ليرة عام 2015، حيث إن المشروع المقترح لرفع أسعار حوامل الطاقة الأخرى كالمازوت والغاز أيضاً، سيؤدي إذا ما تحقق إلى رفع قيمة الكيلوغرام من البودرة في صناعة المنظفات من 50 ليرة عام 2010 إلى 56.07 ليرة عام 2015، كما سيرتفع سعر طن أسمدة كالنترو من 10542 ليرة عام 2010 إلى 11416 ليرة في العام 2015، أما أسمدة اليوريا فسترتفع أسعارها من 12087 ليرة للطن عام 2010 إلى 29884 ليرة في العام 2015، وبالنسبة للسماد الفوسفاتي فسيرتفع سعر الطن من 19358 ليرة عام 2010 إلى 22250 ليرة بالعام 2015... وهكذا دواليك... فكيف تجرأ من قدم اقتراح رفع أسعار حوامل الطاقة على ذلك؟ وإلى أين أراد أن يأخذ البلاد؟؟.