سعر الصرف.. تساؤلات على الهامش؟!
150 ألف يورو (39 مليون ل.س) يبيعها المصرف التجاري يومياً لتلبية الاحتياجات الشخصية غير التجارية، وهذا ما أعلنه مدير المصرف للقول إن التجاري يتدخل في السوق،
إلا أن الكثير من المتعاملين يشتكون من عدم إمكانية حصولهم على اليورو، إما بحجة عطل في الشبكة، أو تأخر في وصول نشرة الصرف الصادرة عن المصرف المركزي..
يبدو أن المصارف العامة والخاصة ستتأخر لتشكل بديلاً عن مكاتب وشركات الصرافة، حيث أن قرار «معاملتها بالمثل» يتداول اليوم في اللجنة الاقتصادية بعد عامين على الأزمة، التي مارست فيها مكاتب الصرافة تحديداً دوراً هاماً في «التدخل السلبي» لتقوم بعد حصولها على القطع في جلسات «التدخل الإيجابي» بالبيع بسعر أعلى بهدف رفع سعر الصرف في السوق.. حملات «قش» مكاتب الصيرفة الكبرى المشاركة بهذه العملية تدل على معطيات عن مصدر واحد للقطع في التدخل الإيجابي والتدخل السلبي، ولنقل تدل على تنسيق منظم بين أجزاء هامة من جهاز الدولة «النقدية والأمنية» وبين السوق.. وما خفي أعظم..