قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

انتفاضات الجنوب العالمي ووحدة المنهوبين

من المستحيل توقّع ما يطلق شعلة انتفاضة ما. ففي لبنان كانت الضريبة على استخدام تطبيق الواتسأب هي الشعلة، بينما في تشيلي كانت رفع الرسوم على استخدام المترو، وفي الإكوادور وهايتي تخفيض الدعم على الوقود. إنّ كلّ واحدة من هذه الأعمال أنزلت بعض الناس إلى الشوارع لتفيض الشوارع بالناس بعد ذلك ولينضم المزيد والمزيد إليهم. إنّ هؤلاء الجماهير لم ينزلوا إلى الشوارع من أجل الواتسأب ولا من أجل تعرفة المترو، لقد نزلوا لأنّهم محبطون وغاضبون، لأنّ التاريخ يبدو وكأنّه قد نسيهم، وبأنّه يفضل باستمرار الطبقة الحاكمة.

بقلم: تريكونتنتال
تعريب وإعداد: عروة درويش

لماذا تعيش الصين في حصنٍ منيع؟

في المواجهة الاقتصادية والتجارية الصينية الأمريكية التي استمرت ولا تزال مستمرة منذ أكثر من عام، غالباً ما كان هنالك مشهد مثير للاهتمام: كانت جلسات الاستماع التي تدعو إليها الحكومة الأمريكية حول الضرائب عادة ما تتحول إلى اجتماعات للثناء على الصناعة الصينية والاعتراف بقوتها. في هذا الصدد، نشر الباحث الصيني لي غويتينغ، دراسة في صحيفة الشعب الصينية حملت عنوان: «المنظومة الصناعية... حصن الصين المنيع أمام الضربات القوية».

امتحان آخر أمام الوقائع العنيدة!

ثلاثية الوعي والنشاط والاكتفاء، تقول بأن كل فرد في أي مجتمع كان يحمل دوراً اجتماعياً ينشأ عنه نشاط معين، هذا النشاط يكون مرتبطاً ببنية الوعي، وهو دائماً موجه نحو الاكتفاء المرتبط بالحاجات المادية والمعنوية، أي نحو غرض وهدف معينين. وهذا الوعي المنبثق من المحيط وشروطه المحددة لإمكانات تطوره، يحمل معه تطوراً في المشاعر والمعاني وجميع ما تحمله الشخصية البشرية من ملامح بشكل عام. وفي سياق هذه الثلاثية من تحديد الأهداف والنشاط من أجل الوصول إليها نحو الاكتفاء، هذا النشاط المتغير حسب كل هدف وحسب كل تغيّر في الوعي (والثقافة ضمناً)، تتغير المعاني. وبالتالي، تتغير الحاجات أو تظهر حاجات جديدة ناتجة عن العقبات التي تظهر خلال السعي إلى تحقيق الأهداف الموضوعة. ويتغير الوعي الذي يحمل معه أحد أكبر العوامل المعيقة لتطوره وهو الخوف والشعور بالذنب.

التبغ في موسم 2019... سعر الحكومة نصف سعر السوق

يقول مزارعو الدخان إن الدونمات القليلة التي تزرع من التبغ، تستنزف المزارع عاماً كاملاً، فعندما يباع التبغ في شهر أيلول تقريباً، يبدأ المزارع في شهر تشرين بتجهيز المساكب، ويزرع بين شباط وآذار وفقاً للمناطق، وتستمر العمليات اللاحقة حتى جمعه مجدداً في الخريف. أدخلت زراعة التبغ إلى سورية من 1580 م أيام الاحتلال العثماني، وكانت اللاذقية أولى مناطق زراعته... المحصول الذي يزرع في الملكيات الصغيرة يحقق معدل ربح جيد، ولكنَّ رقماً قليلاً في الملكيات الصغيرة يجعل زراعة التبغ غير محفزة ومجدية، وتحديداً عند مقارنة سعر مؤسسة التبغ مع سعر السوق ومع مرابحها. 

تُدار عملية مساحات زراعة التبغ وجمعه وتصنيعه من قبل إدارة حصر التبغ والتنباك، التي يعمل في تعدادها 10 آلاف عامل، ويرتبط بها عدد كبير من المزارعين يقدّر عددهم بـ 60 ألف مزارع تقريباً.

خطوات جديدة نحو نظام دفع دولي بديل

أشارت التقارير الإعلامية نقلاً عن حاكم المصرف المركز الروسي عن حصول اتفاق روسي صيني هندي لربط أنظمة التبادل المالية فيما بينهم، الأمر الذي سيسمح بوصل ما يقارب ٣ مليارات إنسان بشكل مستقل عن نظام الدفع المالي المهيمن عليه من واشنطن. كما تم الاتفاق بين إيران وروسيا على أنظمة الدفع والتراسل المالي المحلية مع بعضها لتأريض العقوبات الأمريكية.

فيسبوكيات

نفتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست متداول، مرفقاً بصور توضيحية، حول واقع توزيع مادة المازوت، يقول:

كيف عالجت «قاسيون» مشكلة الشمال الشرقي؟

عالجت صحيفة قاسيون خلال الأعوام الماضية وضع منطقة الشمال الشرقي من البلاد من خلال العديد من المقالات والدراسات، ويلاحظ المتابع أن القاسم المشترك بين جميع هذه المقالات هو التحذير والتنبيه من وصول الأوضاع إلى ما وصلت إليه، خلال الشهر الفائت، ومن باب التذكير فقط، نعيد فيما يلي نشر مقاطع من تلك المقالات، بالإضافة إلى بيان صادر عن لجنة محافظة الحسكة لحزب الإرادة الشعبية، قبل التدخل التركي الأخير.

مداخلة الرفيق مهند دليقان خلال اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف

بدا من الكلمات التي ألقيت البارحة، والتي كانت كلمات إيجابية من الطرفين، أنّ عقدة (تعديل أم تغيير) قد تم تجاوزها أخيراً وبعد مناكفة طويلة حولها، وهي مناكفة لم يكن لها ضرورة من الأساس، لأنّ بيان سوتشي الذي أسس لقيام هذه اللجنة لم يقل بالتعديل ولا بالتغيير، بل قال بالإصلاح الدستوري الذي يمكن له أن يشمل الحالتين، ولذا فإنّ الإصرار على نقاش المسألة بهذه الطريقة هو نقاش لجنس الملائكة، وهو وضع للعربة أمام الحصان، وهو ابتعاد عن جوهر المسألة، المطلوب منا جميعاً أن نتفق على مفهوم الإصلاح الدستوري بالملموس، ما الذي يعنيه، ما الذي تحتاجه سورية في الإطار القانوني الدستوري ليس للخروج من أزمتها الحالية فحسب، بل ولمنع تكرار مثل هكذا أزمة، عبر حلول جذرية عميقة تفتح أفق التطور والنمو والتنمية إلى الحدود القصوى التي تلبي حاجات الناس المتنامية باستمرار.