«الشعبية»: «باريس» رؤية قاصرة.. وانتقاص للحقوق

«الشعبية»: «باريس» رؤية قاصرة.. وانتقاص للحقوق

أصدرت دائرة الإعلام المركزي التابعة لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بياناً صحفياً يوم الاثنين 16/1/2017، اعتبرت فيه: أن النتائج التي تمخض عنها «مؤتمر باريس الدولي للسلام»، والتي ركّزت على «حل الدولتين»، واعتباره «الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم، وأن جميع قضايا الحل النهائي سيتم حلّها على أساس قرار مجلس الأمن 242 وقرار 338»، تستهدف، وبوعي، الانتقاص والتجاوز للحقوق الفلسطينية، التي أقرتها الشرعية الدولية في العودة للاجئين الفلسطينيين، وفق القرار 194، وحق تقرير المصير، والدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس.

 

وشدّدت الجبهة، في بيانٍ لها: أنّ قرارات مجلس الأمن المشار إليها، لا علاقة مباشرة لها بهذه الحقوق، فهي صدرت ارتباطاً بالحروب التي نشأت عامي 1967 و1973.

وحذّرت «الشعبية» من أن «تتحول نتائج مؤتمر باريس بالاستناد إلى ما سبق، إلى مرجعية بديلة عن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني، ومن أن تتحول المفاوضات التي دعا المؤتمر إلى عودتها، إلى وسيلة ضغط لتحقيق هذا الغرض».

وذكر البيان أنه «في الوقت الذي ترحب فيه الجبهة بأي جهد دولي يساند الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، ويحاصر سياسات دولة الكيان الصهيوني، منها الاستيطان الاستعماري الذي أدانه المجتمع الدولي، فإنها لا تقبل بأية حال، أن يشكل ذلك مدخلاً للمساومة على حقوق الشعب الفلسطيني، وفي القلب منها حقه في العودة، إلى دياره التي شرد منها في العام 1948».

وعليه، دعت الجبهة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية الفلسطينية كلها إلى التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة، واستمرار النضال الموحد لتحقيقها.

كما دعت اللجنة التنفيذية إلى تجديد قرارها، بعدم العودة إلى المفاوضات على ذات الأسس والمرجعيات السابقة، واستمرار العمل من أجل عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، وبرعاية الأمم المتحدة، من أجل وضع الآليات لتنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني.

معلومات إضافية

العدد رقم:
794