دمتم بخير بوش .... مخبول!!
هاجم نائب رئيس البرلمان الليبي أحمد إبراهيم، قبل أيّام، الولايات المتحدة في ندوة دولية أقيمت في الذكرى العشرين للعدوان الأميركي على طرابلس وبنغازي، قائلاً:"إن أميركا جسمٌ ملعونٌ مطرودٌ من رحمة الله، ولا تستحق إلا اللعنة".
وواصفاً الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه "مخبول" لتهديده سوريا وإيران.
ومتسائلاً: "من يثق بالأميركيين وهم يملكون أسلحة الدمار الشامل، ويصرون على خروج سوريا من لبنان؟، و "لماذا لا تخرج قواتهم من العراق والسعودية والخليج؟".
ليس هذا أول كلام يصدر بحق القطب الأمريكي الأوحد أو (زعيمه) بوش، فقد سبقه عشراتٌ - وربما مئات- من المسؤولين والسياسيين والإعلاميين من داخل وخارج الولايات المتحدة ممن انتقدوا -ولا يزالون- سياسة واشنطن الاستعلائية –والمتناقضة- تجاه شعوب العالم وقيامها بدور الشرطي والناظر، وممن وصفوا تصرفات بوش أو شخصيته بالأضحوكة، وبالممثل وبالألعوبة وبالمهرّج، وما إلى ذلك....
كل ماسبق، وقائع قد نعلمها وندركها، بل وتدركها معنا شرائح تتسع ازدياداً من الرأي العام العالمي. المغيب عادة عن صنع القرارات أو توجيهها..
لكن هنا فقط، قد يحق لنا أن نسأل و(ببراءة) : "من الذي يساعد عادة المهرج على إكمال أدواره وحماقاته، اللهم، إلا .....كثرة التصفيق والمصفقين!؟!"