تمرد جنود من لواء «النخبة» الإسرائيلي
أخلى 15 جندياً إسرائيلياً من لواء غولاني الصهيوني موقعهم على الحدود مع قطاع غزة احتجاجاً على ظروف خدمتهم التي «لا يمكن احتمالها»، في خطوة حُكم عليهم بسببها بالسجن لمدة 28 يوماً، رغم استجابتهم لمناشدة قادتهم للعودة بعد أن كانوا على بعد مئات الأمتار من القاعدة التي يخدمون فيها.واشتكى الجنود من عدم وجود مراحيض ثابتة في الموقع، ومن قلة كميات الطعام المقدمة لهم، ومن تعامل الضباط معهم ورفضهم الاستماع إلى مشاكلهم. وينظر ضباط وقيادة الجبهة الجنوبية بـ«خطورة إلى تمرد» الجنود ومغادرتهم للموقع العسكري الحدودي بشكل احتجاجي.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط القوى البشرية اللواء اليعزر شتيرن قوله: «لا أعتقد أن الحكومة والكنيست يفعلان ما يكفي لمساعدتنا على منع ظاهرة التهرب من (الخدمة) في الجيش (الإسرائيلي)».
بموازاة ذلك قال مصدر أمني إسرائيلي إن حزب الله تمكن من إعادة بناء قوته العسكرية، بحيث تزيد عن القدرات التي كانت قائمة قبل الحرب الأخيرة على لبنان، وخاصة بما يتصل بالصواريخ بعيدة المدى، والتي يصل مداها إلى أكثر من 70 كيلومتراً.
وأضاف المصدر نفسه أن الصواريخ الموجودة لدى حزب الله قادرة على الوصول إلى قلب «إسرائيل»، مدعياً أيضاً أن الحزب يواصل نقل الأسلحة إلى جنوب لبنان بالتنسيق مع الجيش اللبناني، وبدون معرفة القوات الدولية.