رسالة إلى «قاسيون»..

تكليلا لجهودنا وجهودكم في نشر مقالات ابننا الأسير باسم الخندقجي.

فإننا نهديكم فوزه في مؤتمر حزب الشعب الفلسطيني الذي انعقد في مدينة رام الله في فلسطين.

يوم الخميس (6/3/2008) وحصوله على الثقة من كوادر وأعضاء وقيادة حزب الشعب ولقد تم انتخابه عن السجون عضواً في اللجنة المركزية لقيادة حزب الشعب الفلسطيني، وإن تم ذلك فهو ثمرة لجهودكم  وتبنيكم لباسم ووقفتكم الصادقة معنا آملين أن نبقى على العهد ما بقينا.

والد الأسير باسم الخندقجي

نابلس فلسطين

مقاطع من سيرة ذاتية:

• باسم محمد  صالح أديب الخندقجي

• مواليد 22/12/1983

• درس في محافظة نابلس والتحق بجامعة النجاح الوطنية - قسم العلوم السياسية ثم تحول إلى «الصحافة والإعلام».

• كانت الانتفاضة الأولى محطة قوية في ذاكرة باسم الطفل آنذاك الذي بدأ ينمو سريعاً أكبر من طفولته وجاء تأثره الشديد بالفكر اليساري من عمه الناشط في الحزب الشيوعي

• أول رواية قرأها وهو في سن العاشرة «نهاية رجل شجاع»، مما لفت انتباه الصحفي سميح محسن فأجرى معه لقاء صحفياً لصالح جريدة الطليعة المقدسية حول مفهوم الرواية.

• التحق بصفوف حزب الشعب الفلسطيني، الشيوعي سابقاً، في سن 15 عاماً.

• انتخب نائباً لسكرتير كتلة اتحاد الطلبة التقدمية في جامعة النجاح وعضو محلية الجامعة وكانت آخر بصماته في جامعة النجاح معرض التراث.

• تأثر باسم كثيراً عندما شاهد الطفلة إيمان وهي تقتل بيد الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة فشكل هو ومجموعة طلائع اليساريين الأحرار

• اعتقل باسم بتاريخ 2/11/2004، بعد عملية سوق الكرمل البطولية التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وجرح مالايقل عن 50 إسرائيلياً وحكم عليه بتاريخ 7/9/2005 بثلاثة أحكام مؤبد وفي شهادة الصليب الأحمر الدولي انه محكوم مدى الحياة.

• من كتاباته داخل السجن (مسودات عاشق وطن) عن الهم الفلسطيني، و(هكذا تحتضر الإنسانية) عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل المعتقل، وديوان شعر بعنوان (طرق على جدران المكان) و(شبق الورد أكليل العدم) ودراسة عن المرأة الفلسطينية وكتاب (أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية).

• الأسير باسم الخندقجي كان عضواً في اللجنة الدولية لحماية الشعب الفلسطيني.