ترجمة وإعداد قاسيون ترجمة وإعداد قاسيون

اكتشاف مادة حارقة نشطة في غبار 11 أيلول

خلص عدد من المؤلفين الأمريكيين هم نيلز هاريت، جيفري فارير، ستيفن جونز، كيفن رايان، فرانك ليدج، دانييل فارنسورث، غريغ روبرتس، جيمس غورلي، برادلي لارسون في بحث نشرته مجلة «الكيمياء الفيزيائية المفتوحة» في مجلدها الثاني، وأبرزه موقع أبحاث العولمة، إلى أنهم اكتشفوا وجود مادة حارقة نشطة في الغبار الناجم عن انهيار مركز التجارة العالمي في 11 أيلول 2001، ما من شأنه أن يضع التقرير الرسمي للجنة الحادي عشر من أيلول موضع التساؤل .

ومما جاء في مقدمة المادة:

«كان تدمير ناطحات السحاب الثلاث (أبراج مركز التجارة العالمي 1 و2 و7) في الحادي عشر من أيلول 2001 كارثةً فاجعةً هائلة، لم ينصبّ تأثيرها على آلاف الناس والعائلات فحسب، بسبب العدد الكبير من القتلى والجرحى، بل إنّها قدّمت كذلك تبريراً للقيام بتغييراتٍ جذريةٍ ومكلفة متعددة في السياستين الداخلية والخارجية. لهذه الأسباب وغيرها، فمن الأهمية بمكان معرفة ما حدث فعلاً في ذلك اليوم المشؤوم.

لقد بذلت الحكومة جهوداً كبيرة لتمويل ورعاية مختلف التحقيقات التي أدّى معظمها إلى صدور تقريري FEMA وNIST. لم تنل دراساتٌ أخرى مثل ذلك القدر من الدعاية، لكنها ليست أقل أهميةً بالنسبة لضحايا تلك المأساة، ولتعيين الحقيقة الكاملة المتصلة بأحداث ذلك اليوم. يركز عددٌ من هذه الدراسات بصورةٍ خاصة على المادة الفيزيائية المتبقية وعلى صور ولقطات فيديو متاحة، كمصادر لأدلةٍ لا تزال بأيدي الجمهور، تتصل بطريقة تدمير ناطحات السحاب الثلاث».

ومما جاء في خلاصتها: «اكتشفنا رقائق حمراء/ رمادية مميزة في كل العينات التي قمنا بدراستها من الغبار الناتج عن تدمير مركز التجارة العالمي. أربعٌ من هذه العينات، المجموعة من مواقع مختلفة، هي موضوع هذه الدراسة وفي كلٍّ منها، تظهر هذه الرقاقات الحمراء / الرمادية أموراً متماثلة. التقط واحدةً من هذه العينات أحد سكان مانهاتن بعد نحو عشر دقائق من انهيار البرج الثاني، والعينتان الأخريان في اليوم التالي، والرابعة بعد حوالي أسبوع. تم تحليل خواص هذه الرقاقات باستخدام مجهر ضوئي ومجهر مسح إلكتروني ومطياف فصل الطاقة بالأشعة السينية وجهاز قياس الحرارة بالمسح التفاضلي. تحتوي المادة الحمراء على حبيباتٍ تقارب سماكتها 100 نانومتر ويتكون قسمٌ كبيرٌ منها من أكسيد الحديد، في حين يتواجد الألمنيوم على هيئة هياكل بالغة الصغر تشابه الصفائح. أظهر فصل المكونات باستخدام مادة ميتيل إيثيل كيتون وجود معدن الألمنيوم. يمتزج الألمنيوم وأكسيد الحديد امتزاجاً وثيقاً في المادة الحمراء. حين أشعلت الرقاقات داخل جهاز قياس الحرارة بالمسح التفاضلي، أظهرت تفاعلاتٍ مطلقة للحرارة، كثيرة ولكنها ضعيفة، حدثت عند درجة حرارة تقارب 430 درجة مئوية، وهي أدنى بكثير من درجة حرارة الاشتعال الطبيعي للترميت التقليدي. كما تظهر النطاقات المتعددة الغنية بالحديد بوضوحٍ في بقايا إحراق هذه الرقاقات الحمراء / الرمادية الغريبة. تم اكتشاف أنّ الجزء الأحمر من هذه الرقاقات هو مادةٌ حراريةٌ من الترميت، غير متفاعلة وذات فعالية عالية».

(الترميت مزيجٌ متفجّر من مسحوقٍ معدني وأكسيد معدني ينتج تفاعل الألمنيوم الحراري المعروف بوصفه تفاعل الترميت- (ويكيبيديا، النسخة الإنكليزية) – إحدى ملاحظات  محرر موقع أبحاث العولمة).

وبعد تقديم الاستنتاجات بالتفاصيل الكيميائية والفيزيائية يخلص الباحثون إلى أنه تأسيساً على هذه المشاهدات، نستنتج أنّ الطبقة الحمراء في الرقاقات الحمراء/ الرمادية المكتشفة هي مادة ميكروئية غير متفاعلة ناشطة، ذات تقنية مندمجة، وهي مادة متفجرة أو مصدر انفجاري مرتفع الطاقة». 

قاسيون تنشر المادة التي ترجمتها عن موقع أبحاث العولمة كاملة على موقع الجريدة، علماً بأن المقال الكامل بالإنكليزية موجود على الموقع التالي:

www.bentham-open.org

آخر تعديل على الأحد, 31 تموز/يوليو 2016 21:47