بولندا ساحة مواجهة
تنفيذاً لاستراتيجيتها الرامية إلى عزل روسيا عن محيطها الحيوي، وعن شرق أوروبا بشكلٍ خاص، تولي واشنطن أهمية بالغة للحفاظ على مستوى معين من تبعية السلطة السياسية البولندية لها، بما يؤمن للبيت الأبيض إمكانية إيجاد بؤرة توتر، أو حاجز صد، بين روسيا وألمانيا.
في هذا الصدد، أعلن الرئيس البولندي المنتخب حديثاً، أندريه دودا، والذي أدى اليمين الدستورية يوم الخميس الماضي، أن بلاده «بحاجة إلى تعزيز الضمانات الأمنية»، داعياً لزيادة وجود قوات حلف «الناتو» على الأراضي البولندية، ومتعهداً، في الوقت ذاته، بإجراء «إصلاحات اقتصادية» ترفع من سقف الدخل المعفي من الضرائب، وخفض سن التقاعد.