جيوسياسة

• صرح قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بأن روسيا تملك العدد المناسب من الصواريخ لردع كل مَن قد تسول له نفسه بالاعتداء عليها، ويرى قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية أنه من الضروري أن تملك روسيا نحو 1500 رأس نووي على أقل تقدير لتحافظ على «التوازن الاستراتيجي» الكفيل بردع كل مَن قد تسول له نفسه الاعتداء عليها. ووفقا لمعلوماته، تملك الولايات المتحدة الأمريكية نحو 1.5 ألف رأس نووي.

• تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها في 3 أشهر، بعدما بدأ المصرف المركزي الأمريكي تخفيض برنامجه لشراء السندات. واستمرّ تأثر الأسهم التركية بعد إلقاء القبض على 52 شخصاً من بينهم 3 من أبناء الوزراء ورجال أعمال بارزين ومسؤولين، في إطار حملة لمكافحة الفساد طالت قائد شرطة اسطنبول حسين جابكين، الذي أقيل من مهامه في إطار حملة واسعة لفضيحة فساد تستهدف مقربين من رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وفق ما أفادت وسائل الإعلام التركية
  
•ـال الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش خلال مقابلة صحفية يوم الخميس 19 كانون الأول، إن هناك  ثلاثة أسباب رئيسة للأزمة الاقتصادية في أوكرانيا، وهي وفقاً للرئيس، ارتفاع سعر الغاز الروسي المورد إلى أوكرانيا، والقروض التي تلقتها البلاد في الفترة ما بين عامي 2008 و2009 من صندوق النقد الدولي، والانخفاض في حجم التبادل التجاري مع شركاء كييف الاستراتيجيين، وفي الدرجة الأولى روسيا، ويأتي ذلك بعد إعلان بوتين عن استثمار روسيا لـ 15 مليار دولار في السندات المالية الأوكرانية كخطة إنقاذية.

• أكد وزير دفاع جنوب السودان كوال منيانق أن عدد ضحايا الاشتباكات التي اندلعت أثناء محاولة «الانقلاب» ناهز 500 قتيل وجريح. وكانت الاشتباكات اندلعت من جديد في جوبا عاصمة جنوب السودان، الثلاثاء 17 كانون الأول، غداة إعلان الرئيس سيلفا كير أن قوات الأمن قضت على «محاولة انقلاب» دبرها أنصار نائبه السابق ريك مشار. هذا وقد أعلنت حكومة جنوب السودان اعتقال 10 أشخاص بارزين بينهم وزراء سابقون لاتهامهم في محاولة الانقلاب على نظام الرئيس سيلفا كير.
   
• لقي 16 شخصا مصرعهم بينهم اثنان من رجال الشرطة في اشتباكات في شمال غرب الصين. وأفادت وسائل إعلام محلية يوم الاثنين 16 كانون الأول بأن الحادث وقع مساء الأحد في منطقة كاشغر. ويشار إلى أن 14 مسلحا قتلوا على يد رجال الأمن وتم اعتقال اثنين آخرين. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن حركة تركستان الشرقية “الإسلامية” المتشددة التي تعمل في هذه المنطقة تسعى إلى انفصال منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم.