جيوسياسة

صرَّح زعيم الحزب الشيوعي الروسي، «غينادي زيوغانوف»، أن حزبه سيواصل الجهود الرامية إلى إقالة الحكومة الروسية الحالية التي تنفذ سياسة اقتصادية خاطئة. وقال «زيوغانوف»، في تصريح عقب لقاء الرئيس بوتين يوم 19 تشرين الثاني: «إن الحكومة تنفذ نهجاً يضر اقتصادياً بأمن البلاد». وأضاف: «قلت (لبوتين) بصراحة إن النهج الليبرالي وتشكيلة الحكومة، التي تقع على عاتقها المسؤولية عن السياسة الاقتصادية وقطاع الزراعة، غير قادرين على تحقيق الأهداف التي حددها الرئيس مؤخراً».

ي «تراجعٍ» لافت عن الموقف الأمريكي الداعم للإخوان المسلمين، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، «جون كيري» الجماعة بسرقة الثورة في مصر. وقال: «هؤلاء الشبان في ميدان التحرير لم يكن محركهم أي دافع ديني أو ايديولوجي.. كانوا يريدون فرصة أمل والحظ للحصول على التعليم والعمل والمستقبل». وأضاف كيري: «غردوا وتحدثوا، عبر الفيسبوك، مع بعضهم البعض عن طرق التغيير، وهذا ما قاد الثورة التي سُرقت من قبل الجماعة الأكثر تنظيماً في كل الدولة، والتي كانت الإخوان»!!.

ـ صرَّح الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، أن موسكو لا تعارض عقد اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، لكنها ضد انضمام كييف للناتو. وأوضح بوتين أن اقتراب الحلف الأطلسي من الحدود الروسية يمثل خطراً على روسيا. وفي سياق مواز، كشف نائب رئيس الوزراء الأوكراني، «يوري بويكو»، أن بلاده قررت أن ترفض تنفيذ الشروط التي قدمها صندوق النقد الدولي لمنح كييف قرضاً جديداً. وفي تصريح صحفي يوم 21 تشرين الثاني، أشار «بويكو» إلى أنه من الصعب تلبية مطالب الصندوق المتعلقة بزيادة أسعار الغاز للسكان، مؤكداً تمسك الحكومة الأوكرانية بالمستوى الحالي لأسعار الغاز الداخلية..

علن الرئيس الفنزويلي، «نيكولاس مادورو»، في خطابٍ له الأسبوع الماضي، أن سلطات بلاده اعتقلت أكثر من مائة رجل أعمال يقفون وراء زيادة الأسعار في فنزويلا. وقال «مادورو» إن حكومته تعد قانوناً يضع حداً لأرباح الشركات الوطنية والشركات الأجنبية في فنزويلا، يتراوح بين 15 و30٪ فقط. هذا وقد صادق البرلمان الفنزويلي على مشروع قانون يمنح رئيس البلاد صلاحيات استثنائية، تعطيه الحق بوضع تشريعات جديدة لمكافحة الفساد وارتفاع الأسعار.