جيوسياسة
استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلبة الذين تظاهروا في جامعة أنقرة، الأربعاء 6/11/2013، ضد مجلس التعليم العالي في تركيا، واعتقلت عدداً منهم. وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن الآلاف من الطلاب نظموا مظاهرة للتنديد بمجلس التعليم العالي التركي، والمطالبة بمجانية التعليم، حيث واجهتهم الشرطة بينما كانوا يحتجون في شارع «كيزيلاى يوكسل» وسط العاصمة أنقرة. وتابعت الصحيفة أن طلاب جامعة أنقرة نظموا مظاهرة للتنديد بمجلس التعليم العالي التركي، واصفين إياه بأنه من «بقايا إرث سلطوي وغير ديمقراطي»، وذلك في الذكرى الـ32 لتأسيس المجلس المثير للجدل، والذي يصوغ القرارات بشأن الجامعات التركية.
اتهمت لجنة حقوقية، وزارة الداخلية التونسية بإخفاء نتائج اختبار أجري في هولندا، وأظهر أن المعارض اليساري «شكري بلعيد» اغتيل برصاص مسدس «خاص بوزارة الداخلية»، بحسب تعبيرها. واتهمت اللجنة، المدير العام السابق للأمن العام التونسي، وحيد التوجاني، بـ «تعمد إخفاء نتائج الاختبار البالستي عن القضاء.«وأوضحت أن نتائج الاختبار البالستي أظهرت أن بلعيد قتل برصاصات مسدس من نوع «بيريتا عيار 9 ملم» وهو سلاح خاص بوزارة الداخلية التونسية.
اقتحمت الشرطة اليونانية مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، التي أغلقتها السلطات سابقاً، وبدأت اعتقال بعض الموظفين الذين رفضوا إيقاف عملهم ومغادرة المبنى. وأكد شهود عيان أن الشرطة اليونانية بدأت عملية اقتحام القصر، في الساعة الرابعة والنصف صباح الخميس7 نوفمبر/تشرين الثاني. وبعد اقتحامهم المبنى، طالب رجال الأمن جميع من كانوا بداخله بالخروج، وبدؤوا باعتقال بعض الموظفين، وكانت السلطات قد قررت إغلاق الهيئة 11 يونيو/حزيران الماضي وقطعت التمويل عنها وأقالت العاملين فيها البالغ عددهم 2600 شخص.
دعت مفوضة شؤون العدل بالاتحاد الأوروبي، فيفيان ريدينغ، إلى إنشاء جهاز استخبارات موحد تابع للاتحاد، بغية جمع المعلومات بوسائل إلكترونية، وذلك لتحقيق التوازن مع الولايات المتحدة في هذا المجال! وقالت ريدينغ، في مقابلة مع صحيفة «نافتيمبوريكي» الصادرة في أثينا: «علينا أن نعزز مواقف أوروبا في هذا المجال، إنه الطريق الوحيد لتحقيق توازن مع شركائنا الأمريكيين». وتابعت: «بذلك، سنتمكن من أن نتحدث بصوت قوي واحد. ويجب أن تكون هناك قوة مقابلة لوكالة الأمن القومي الأمريكية، ولذلك أقترح إنشاء جهاز استخبارات أوروبي بحلول عام 2020»!!.
