الجولان حقائق.. ووقائع
تستمر قاسيون في نشر تقارير عن الأسرى السوريين في سجون الكيان الصهيوني:
الأسير ماجد فرحان الشاعر من مواليد العام 1952 مجدل شمس. اعتقلته سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» لأول مرة في العام 1972. ثم عاودت اعتقاله بتهمة مقاومة الاحتلال في العام 1973 أثناء كشف السلطات «الإسرائيلية» عن نشاطات وعمليات خلايا المقاومة الوطنية السورية. في العام 1976 اعتقلته سلطات الاحتلال مرة أخرى بتهمة مقاومة الاحتلال وأصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً. بعد الإفراج عنه شارك في انتفاضة شباط المجيدة ورفض مواطني الجولان للجنسية «الإسرائيلية» وتطبيق قانون ضم الجولان إلى دولة الاحتلال.
في 11 تموز 2010 داهمت قوات خاصة «إسرائيلية منزله»، أثناء وجوده في عمله في تل أبيب، وقامت باحتجاز أفراد عائلته واعتقلت ابنه فداء من مطار «بن غوريون» أثناء عودته من باريس حيث يتلقى الدراسة الجامعية، وجرت اشتباكات عنيفة ومواجهات مع أفراد القوة الخاصة وجماهير الجولان الذين احتجزوا أفراد القوة داخل البيت حتى ساعات متأخرة من الليل. وبعد يومين تم اعتقال ماجد الشاعر للاشتباه في ضلوعه بمخالفات أمنية والاتصال مع مدحت الصالح والإلتقاء به في تركيا حيث تعتبره السلطات الصهيونية عميلاً للمخابرات السورية وتوجيه اتهامات أمنية متعددة ضده، ثم وجهت له وابنه فداء مجموعة من التهم وتم إصدار الحكم عليه لمدة خمس سنوات ونصف وهو يمضي فترة اعتقاله في معتقل الجلبوع.