الجولان حقائق.. ووقائع
تبدأ قاسيون اعتباراً من هذا العدد نشر تقارير عن الأسرى السوريين في سجون الكيان الصهيوني :
الأسير صدقي سليمان المقت، مواليد العام 1967، من مجدل شمس، أنهى المرحلة الابتدائية في مدارس القرية، ثم المرحلة الإعدادية والثانوية في قرية مسعدة.
بادر مع مجموعة من رفاقه، إلى تأسيس خلية للمقاومة الوطنية عرفت في حينه باسم«حركة المقاومة السرية». اشترك في كل عمليات المقاومة، وجولات الرصد والاستكشاف الميداني للمواقع العسكرية «الإسرائيلية» المنتشرة في الجولان، وكان أحد المشرفين على عملية الاستيلاء على المعدات العسكرية والقنابل اليدوية من مخزن عسكري «إسرائيلي» قرب مستوطنة «نيفي اتيب». وهو أحد منفذي عملية تفجير معسكر «إسرائيلي» قرب قرية بقعاثا. اعتقلته سلطات الاحتلال في ليلة 23/8/1985 من منزل والديه بتهمة مقاومة الاحتلال.
في العشرين من أيار عام 1986 أصدرت المحكمة العسكرية «الإسرائيلية» حكماً جائراً عليه بالسجن لمدة 27 عاماً. وخلال جلسة النطق بالحكم رفض الوقوف للقاضي العسكري رافضاً الاعتراف بشرعية محاكمته، فطرد من قاعة المحكمة أسوة برفاقه، وقبل طردهم أنشدوا النشيد العربي السوري في قاعة المحكمة. أُطلق سراحه في آب 2012 بعد 27 عاماً من الأسر.