قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني أن ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية استقبل العضو القيادي في "الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير" المعارضة السورية.
إن المكتب السياسي لحزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد المجتمع يوم الأحد 10 نوفمبر2013 بالمقر المركزي للحزب وبعد تدارسه للوضع السياسي العام الذي تمر به بلادنا على كلّ الأصعدة فانه يسجل :
نحن الأحزاب والقوى والتيارات السياسية المُدرجة أسماؤنا أدناه، والمنضوية في ائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض في سورية، نعلن أننا نفوض د.قدري جميل، (عضو قيادة الائتلاف، وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وأمين حزب الإرادة الشعبية)،
أرسل حزب التضامن العربي الديمقراطي أحد المشاركين في مؤتمر «قوى التغيير السلمي» توضيحاً إلى قناة «الميادين»، مؤكداً عدم مسؤوليته عما بث على القناة حول البيان الصادر عن المؤتمر.
ألقى الرفيق د. جمال الدين عبدو، عضو مجلس الشعب السوري، مداخلة في جلسة مجلس الشعب التي انعقدت بتاريخ 4/11/2013 والتي خصصت لمناقشة «مشروع الموازنة العامة لعام 2014». وهذا نصها:
بثت قناة «الميادين» في نشراتها المسائية ليوم السبت 9/11/2013 خبراً عن مجريات ما سمي بمؤتمر لقوى التغيير السلمي في سورية الذي جرى في اليوم ذاته بدمشق.
أوردت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء يوم الجمعة 8/11/2013 خبراً نقلت في عنوانه ومتنه عن «مصدر» في «هيئة التنسيق الوطنية» أن الهيئة لن تشارك في مؤتمر «جنيف2» حول سورية في حال مشاركة «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير»، وغيرها من شخصيات سورية أخرى، كل على حده، في المؤتمر المذكور على مقاعد المعارضة السورية.
عقد المجلس المركزي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير اجتماعه الدوري بدمشق يوم السبت 14/9/2013 بحضور ممثلي المحافظات من حزبي الإرادة الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي والشخصيات الوطنية المستقلة ولجان الحركة الشعبية.
مر عامان على تأسيس الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير التي قدمت نموذجاً وطنياً جديداً ينتمي إلى فضاء سياسي جديد ما يزال قيد التشكل، وهي التي انطلقت من أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي بدمشق، عشية إطلاق اللقاء التشاوري في تموز 2011، لتتمكن من بعدها من تجاوز كل محاولات قوى الماضي المختلفة التشكيك بها وبجديتها وضرب تحالفها بالترغيب والترهيب، ولكنها أثبتت أنها ليست عابرة ولا مؤقتة بل تستند إلى رؤية وطنية مشتركة تمثل مصالح الطيف الأوسع من النسيج السوري،
تستمر ما تعرف بالجامعة العربية بممارسة دورها كمحصلة للنظام الرسمي العربي المفلس واللاهث دوماً بكل قراراته لاسترضاء الولايات المتحدة، وعدم إزعاج «الكيان الإسرائيلي»، ذراعها الضارب في منطقتنا. ومع استمرار الغرب الصهيوني الساعي إلى تدمير سورية عبر إذكائه للعنف ووقوفه بوجه الحل السياسي، جاءت ما سميت بالمباردة العربية الجديدة للسلام، لتؤكد على نهج التخاذل والعمالة الذي باتت تجاهر به الأنظمة الرسمية العربية بالزعامة العابرة من بعض دول الخليج.