طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات اليوم الإثنين، بحسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قرارين مساء أمس الأحد 9 آذار 2025، يقضي القرار الأول بتشكيل «لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 2025/03/6» على أن ترفع تقريرها لرئيس الجمهورية خلال ثلاثين يوماً كحد أقصى اعتباراً من تاريخه. ونصّ القرار الرئاسي الثاني بتشكيل «لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي».

تشهد سوريا في الأيام الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف والتنكيل والقتل، وقد أسفرت عن تعد على المواطنين المدنيين الأبرياء، ومن بينهم نساء وأطفال، إضافةً إلى الاعتداء على البيوت وحرمتها وسرقة الممتلكات، في مشاهد تعكس حجم المعاناة التي يرزح تحتها الشعب السوري.

قال مصدر في وزارة الدفاع السورية اليوم السبت ٨ آذار ٢٠٢٥: "شكلنا لجنة طارئة لرصد المخالفات وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية".

نقلت عدة وسائل إعلام محلية سورية وعربية عن مصدر عسكري سوري في السلطة الجديدة تأكيده اليوم السبت 8 آذار أن السلطات قررت إيقاف العملية العسكرية في الساحل السوري لحين إخراج عناصر "غير منتمين للمؤسسة الأمنية".

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في المناطق الساحلية في سوريا، بما في ذلك التقارير التي تحدثت عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء وسقوط ضحايا من المدنيين.

أعربت وزارة الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها ماريا زخاروفا، عن قلق موسكو إزاء التدهور الحاد للوضع في سوريا (والمتصاعد منذ أمس الخميس حتى اليوم الجمعة ٧ آذار ٢٠٢٥).

أدلت جهات دولية وعربية بتصريحات وردود فعل أوّلية على الأحداث الدامية الجارية في الساحل السوري والمتصاعدة بشكل حادّ منذ أمس الخميس حتى اليوم الجمعة ٧ آذار ٢٠٢٥.

أدلى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون بتصريحات مساء اليوم الجمعة ٧ آذار ٢٠٢٥ بشأن الأحداث الدامية الجارية في الساحل السوري والمتصاعدة منذ أمس الخميس.

نقلت وسائل إعلام رسمية سورية عن مصدر أمني في وزارة الداخلية مساء اليوم الجمعة  7 آذار 2025 تصريحه بوقوع انتهاكات ارتكبت خلال الأحداث والاشتباكات الأمنية والعسكرية الدامية التي يشهدها الساحل السوري منذ أمس. ونسب المصدر الأمني هذه الانتهاكات إلى من وصفهم "بحشود شعبية" ووصف الانتهاكات بأنها "فردية" وأنه يجري العمل على إيقاف هذه التجاوزات.