«داعش» ينهار في سورية والعراق
بعد أن كان يسيطر على ثلث مساحة العراق ومساحات كبيرة من سورية، ويفرض قيوده على الملايين، بتسهيلٍ من واشنطن، بات تنظيم «داعش» مطارداً في بلداتٍ صغيرة أو في بقاعٍ في الصحراء.
بعد أن كان يسيطر على ثلث مساحة العراق ومساحات كبيرة من سورية، ويفرض قيوده على الملايين، بتسهيلٍ من واشنطن، بات تنظيم «داعش» مطارداً في بلداتٍ صغيرة أو في بقاعٍ في الصحراء.
عرض إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، مقترحاً يقضي إلى انتشار كردستاني عراقي مشترك على معبر استراتيجي مع تركيا بمشاركة مراقبين من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
فشل الديبلوماسية العراقية ومنذ تأسيس هذه الدولة عام 1921 وحتى الآن في الحصول على اتفاق يضمن حصته المائية من دول الجوار، يبقي العراق في مواجهة مستمرة مع خطر فقدانه 60 في المئة من مياه نهري دجلة والفرات. ويجبره أيضاً على التعاطي بإيجابية مع دول المنبع تركيا وإيران، والتعامل بحذر مع سياستهما المائية الداخلية، خصوصاً بعد اندلاع عشرات المواجهات بين قبائل جنوب العراق، بسبب شحّ المياه وتقليص الحصص المخصصة للزراعة، وتضرر المساحات الصالحة للزراعة.
أعلن وزير النفط العراقي، جبار علي حسين اللعيبي، عزم الحكومة العراقية ووزارة النفط بالإسراع في إعادة تأهيل وتطوير الحقول النفطية في محافظة كركوك 250 كم شمالي بغداد.
بحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيتش، مع رئيس حكومة إقليم الشمال، نيجيرفان بارزاني، تهيئة الأجواء لبدء حوار بين أربيل وبغداد، لنزع فتيل الأزمة الناجمة عن إجراء الاستفتاء حول الانفصال عن العراق.
أقترحت حكومة إقليم كردستان العراق تجميد نتائج الاستفتاء الذي أجراه الإقليم في 25 أيلول الماضي، كما عرضت الدخول في حوار مفتوح مع الحكومة الاتحادية في بغداد.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا متمسكة بوحدة الأراضي العراقية وسيادته، داعياً إلى حل كل القضايا في إطار حوارٍ شامل.
أكدت روسيا دعمها الثابت لوحدة أراضي العراق وسيادته، داعيةً كلاً من بغداد وأربيل إلى إطلاق حوارٍ مسؤول، والبناء لتخفيف التوتر الحالي بين الجانبين.
يشير غيورغي أساتريان وأندريه أونتيكوف في "إيزفيستيا" إلى أن قيادة إقليم كردستان العراق تنوي زيارة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
تتعدد التحليلات المتعلقة بالتطورات التي جرت في مدينة كركوك، والعديد من المناطق الأخرى في شمال العراق، بعد دخول الجيش العراقي، بداعي رفض الاستفتاء، وإعادة «بسط السلطة الاتحادية» ومرة أخرى يعجز العقل السياسي القومي: العربي والكردي في قراءة الحدث بأبعاده الحقيقة، وجذوره العميقة، واستخلاص العبر والدروس، للخروج من المأزق الذي يمر به العراق بكل بنيته السياسية، والذي دخل مرحلة جديدة كما يبدو، مرحلة تفتح الباب على احتمالات عديدة.. فالسائد حتى الآن، في تلك القراءات ومن كل الأطراف هو العاطفي والانفعالي، واليومي والآني...