ترهل في طرقات وخدمات ركن الدين وأسد الدين!

ترهل في طرقات وخدمات ركن الدين وأسد الدين!

يعاني سكان منطقة ركن الدين، بتوسعها وكبرها وتفرعاتها، من إهمال المحافظة وبلديتهم لمنطقتهم وخدماتها، ما ينعكس على حياتهم اليومية سلباً!

فبالرغم من قربها من وسط مدينة دمشق إلا أنها تعاني من ترهل البنية التحتية، خاصة الطرقات والشوارع الفرعية التي تؤدي إلى طريق أسد الدين، وإلى المناطق المرتفعة في الحي!
فالطرقات العامة وتشعباتها الفرعية لم تزفت أو ترمم منذ زمن طويل، ويتواجد فيها العديد من الحفر الكبيرة والريكارات المفتوحة والمطريات الهابطة والمكسورة، والتي تعيق المرور وتسبب أضراراً بالغة بالسيارات وإصابات للمشاة، خاصة في الليل مع عدم توفر الإنارة فيها، وهي من مسؤولية المحافظة والبلدية من كل بد!
إضافة إلى ذلك فإن غالبية الطرق ضيقة وغير منظمة وتحكمها الفوضى والفلتان المروري، عدا عن السيارات المخصصة لنقل الركاب إلى المناطق المرتفعة والتي تتسبب بأزمات مرور على الطرقات، بالإضافة إلى صخب زماميرها والأصوات المرتفعة لمكبرات صوتها التي تصدح بالأغاني الهابطة غالباً، وما يزيد الطين بلة هو عدم تواجد أية دوريات لشرطة المرور في المنطقة، ناهيك عن انقطاع الكهرباء عن إشارات المرور في الشوارع الرئيسية فيها، والذي يسبب أزمات خانقة على مفرق ركن الدين والطريق المؤدية إلى أفران ابن العميد!
وبالحديث عن أفران ابن العميد تجدر الإشارة إلى وجود الريكارات المكسورة والتي تتسرب منها المياه الملوثة، وذلك منذ زمن طويل على الطرقات بجانب الأفران، وما تسببه من تلوث في المنطقة وللأفران وروادها من المواطنين، والتي لم تتم معالجتها حتى الآن!
يضاف إلى كل ما سبق المعاناة المزمنة من نهر يزيد الذي يمر بالمنطقة، والذي تتراكم فيه الأوساخ، فرغم عمليات تنظيفه لعدة مرات إلا أن الأوساخ مازالت تتراكم فيه ورائحته ما زالت منتشرة في المنطقة، مع استقطاب الحشرات والقوارض بمحيطه وفي سريره الضيق، وخاصة في فصل الصيف!
فعمليات التنظيف لمجرى النهر يغلب عليها الطابع الشكلي دون أية حلول نهائية لمشكلاته من قبل المحافظة وبشكل جذري، مع العلم أنه من فروع نهر بردى الذي تم تخصيص اعتمادات كبيرة من أجل إعادة تأهيله وتنظيف مجراه الرئيس وفروعه المارة في أحياء مشق!
برسم محافظة دمشق- بلدية ركن الدين

معلومات إضافية

العدد رقم:
1145