الاجتماعات مُنجزة والباقي في المتابعة!
«69 مشروعاً ناقشتها اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع مشاريع طرطوس بعد عام على عملها»، هكذا ورد العنوان على صفحة رئاسة مجلس الوزراء الرسمية.
وفي مضمون الخبر عن اجتماع اللجنة الوزارية المقام في طرطوس بتاريخ 18/4/2018، لم نقرأ أنه تم الانتهاء من أي من المشاريع التي تم العمل عليها افتراضاً، خلال العام المنصرم في المحافظة.
الإنجازات قيد الإنجاز
بالتفاصيل ورد التالي:
_ تم لحظ تمويل عقدتي الكراجات جنوباً والشيخ صالح العلي شمالاً.
_ تخصيص ٤٥٠ شقة خلال العام ٢٠١٨ لمشروع السكن الشبابي.
_ رصد التمويل اللازم لتنفيذ جسر وشارع ٨ آذار.
_ تتبع تنفيذ توسيع طريق طرطوس دريكيش.
_ متابعة المناطق الصناعية الأربع.
_ متابعة إنشاء سد البلوطة.
_ متابعة إصلاح الكورنيش المتخرب في بانياس.
_ متابعة الخارطة السياحية للمحافظة.
_ متابعة مشروع البطاقة الذكية.
_ متابعة المقر المؤقت لجامعة طرطوس.
_ متابعة مشاريع السدات المائية والزراعية، وخاصة زراعة التبغ في القدموس، والبطاطا والفطر الزراعي وتسويق الحمضيات ومشاريع التنمية الريفية وتسويق منتجات المرأة الريفية.
إضافات رؤيوية
لقد ورد أيضاً: أن اللجنة ناقشت خطوات دعم أسر الشهداء والجرحى، ومتابعة شؤونهم وعمل المكاتب ومستلزماتها، وقدمت رؤية تطويرية للاستفادة من جميع الإمكانات والطاقات، وخاصة في جذب مشاريع السياحة والمواقع الأثرية وتكثيف النشاطات فيها، ودراسة دقيقة لمشاريع ومحطات الصرف الصحي، والطرق والتنمية التي تحدثها، وعدد من المشاريع التنموية والاستثمارية.
بقي أن نقول: إن اللجنة أعلاه مشكلة من (وزير النقل_ وزير النفط_ محافظ طرطوس..)، وبأنها سبق وأن عقدت عدة اجتماعات، خلال الفترة الماضية في محافظة طرطوس، وأيضاً لم يرشح عنها ما تم إنجازه من مشاريع وخطط، بل جل ما تم الحديث عنه، هو: بعض المتابعات كما هي حال مما تمخض عنه الاجتماع المشار إليه أعلاه.
ولعلنا بهذا الصدد، نُذكر بعمل كافة اللجان الوزارية المشكلة من أجل متابعة تنفيذ المشاريع والخطط الحكومية في المحافظات، وبأنه لم يرشح عنها إلا متابعات لما يفترض تنفيذه.
فالإنجاز الوحيد المسجل، هو: عقد الاجتماعات المتتالية، وكأنها هدف لذاتها وبذاتها!
في المقابل فإن المواطنين ما زالوا بانتظار النتائج العملية للخطط الموعودة، بما ينعكس إيجاباً على حياتهم حسب الوعود الحكومية.
رأي مواطن
نورد أخيراً ما كتبه أحد المواطنين على صفحة الحكومة، تعليقاً على خبر اجتماع اللجنة أعلاه:
«السكن الشبابي كان من المفترض حسب وعود رئيس اللجنة استلام الدفعة الأولى قبل بداية هذا العام.. وجامعة طرطوس بقيت حلماً.. ومدخلا طرطوس لم يتم اكتمالهما كما وعدت اللجنة الوزارية.. ولكن مشاريع تزفيت الطرق ماشاء الله الصرف عليها شغال، بحاجة وبلا حاجة، بالمليارات، والواقع يشهد.. وبعض المواقع بين التزفيت والذي يليه أقل من عام، ومع ذلك هناك مواقع متخربة على الأتوستراد عمر تزفيتها أقل من عامين.. طبعاً ولا ننسى شارع الثورة بطرطوس الذي سموه مشروعاً حيوياً.. وكل ما فيه تخشين وتزفيت لطريق موجود بطبقة 5 سم زفت، ووضعت صورة له في معرض دمشق، وكأنه إنشاء طريق جديد معجزة، أو جسر معلق.. وفوق ذلك ظهرت عيوبه بعد أشهر وكسوء التصريف المطري والميول»!!