ماذا تقول ياصاحبي؟! تساؤلات مشروعة

جاء في النحو: إذا اردت تصغير جموع الكثرة فإنك تصغر مفرداتها ثم تجمعها جمع مذكر سالماً إن كانت لمذكر عاقل، وجمع مؤنث سالماً إن كانت لغير العاقل «مؤنثاً كان أو مذكراً»، أما جموع القلة فتصغر على لفظها.

 ما جموع الكثرة وما جموع القلة التي تعنيها؟

جموع الكثرة هي الجموع العامة نقيض جموع القلة أي الخاصة، وهذه حقيقة ساطعة سطوع البشرية التي صنعت وتصنع تاريخها، ولن يستطيع طمس هذه الحقيقة تنطع منظرين قدامى وجدد، واستماتة مؤدلجين معولمين برزوا على أعتاب التغيرات التي طرأت على الصعيد العالمي.

أتعني الشعوب؟!!

نعم فالجموع العامة هي الشعوب.. هي الجماهير.. هي القوى الفاعلة الأساسية في المجتمعات الإنسانية ومنها مجتمعنا.. وعلى الرغم من كل المحاولات المحمومة لتهميشها وإفراغها بإحباطها وبإلقائها فريسة السعي الغريزي وراء اللقمة. وبكلمة أدق...تفتيتها بإحياء شعور الفردية كسبيل وحيد للخلاص. هذه الفردية التي تخطاها شعبنا في أربعينات وخمسينات القرن الماضي.

لقد قرأت عن ذلك الكثير.. حيث هبت الملايين من كراها الطويل لتجابه أعداءها وتهزمهم.

ما دام الأمر كذلك.. فلماذا تتردد في قول قناعتك والجهر برأيك؟!

دعني والخوض في هذا الموضوع فما فينا يكفينا..!

تخشى بطشهم؟!

نعم.. و.. لا.

فسر لي قولك فلست افهم ما تقول!!

إذا فسرت لي تساؤلاتي سأفتح لك قلبي وأجهر بما في صدري.

اسأل وسأجيب على قدر ما أعلم.

سأقتصر اليوم على ثلاثة أسئلة أو بالأحرى أطلب تفسيرها!!

الأول: إذا كانت القيادة جماعية فما معنى عبارة: الالتفاف حول قيادة الحزب وعلى رأسها الرفيق أو الرفيقة..؟!

الثاني: إذا انتخب المؤتمر التاسع رفيقاً لعضوية اللجنة المركزية وبأعلى الأصوات.. ثم انتخب إلى المكتب السياسي فكيف تفسر ما نشرته صحيفة الحزب: وردنا من اللجنة المنطقية بواسطة أمين اللجنة بأن الرفيق ليس له علاقة بالحزب؟!

والثالث حول الراعية والرعية:

 

إذا وقف واحد من «الثانية» وقال للأولى أنت الراعية.. فما معنى الثانية ياصاحبي؟!

معلومات إضافية

العدد رقم:
181
آخر تعديل على الأحد, 18 كانون1/ديسمبر 2016 16:30