رحيل مناضل

ببالغ من الأسى والحزن ودعت منظمة حمص للشيوعيين السوريين الرفيق رائق يونس العبد الله الذي وافته المنية صباح يوم الأحد الواقع في 13/08/2006 عن عمر يناهز (58) عاماً.

أمضى الراحل حياته كاملة في صفوف الحزب مناضلاً مكافحاً مدافعاً عن العمال والفلاحين وطنياً بامتياز ومتحمساً لقضايانا الوطنية والطبقية. ومن المساهمين في التوقيع على ميثاق شرف الشيوعيين السوريين وفي أيامه الأخيرة وبسبب الأحداث الأخيرة في لبنان والمتابعة المستمرة للأخبار لم يتحمل المجازر والمآسي التي يعانيها شعبنا في جنوب لبنان وبجلطة دماغية مفاجئة مات واقفاً لم يركع أبداً وكان مثله في الحياة.
وإن عشت فعش حراً          . . .
أو مت كالأشجار وقوفاً
ولد الرفيق في قرية الصايد بين حقول القمح وعاش طفولته في شوارعها يعاني دائماً من الصراع الطبقي الذي كان قائماً ومايزال.
انتسب إلى الحزب الشيوعي السوري في وقت مبكر، ونحن لا نعرفه إلا شيوعياً كادراً نشيطاً في كل مكان.
تدرج من خلال نشاطه في المنظمات وأصبح عضو اللجنة المنطقية للشيوعيين السوريين لعام 2005 ومندوباً للمؤتمر التاسع الاستثنائي والمؤتمر الحادي عشر.
مارس العمل الأدبي طوال حياته وله أعمال قيمة لم ينشرها لأنه كان يقول ليس أوانها الآن.
لقد فاجأنا موته وترك بيننا فراغاً كبيراً لا يمكن ملؤه بسهولة..
 للراحل أبي نضال أن يبقى حاضراً في وجداننا، ولأهله ورفاقه الصبر ومتابعة الطريق.

معلومات إضافية

العدد رقم:
280