مستشفيات.. أم بؤر للنصب والاحتيال؟؟

وصلت إلى «قاسيون» الشكوى التالية من المواطن محمد حسين يقول فيها:

أنا من القامشلي ناحية تل حميس مخفر جزعة، قرية تهامة غربية، أصيب ولدي بطلق ناري من الهجانة، وهو يرعى الغنم، وقمت بنقله إلى مشفى القامشلي الوطني، وحضر الدكتور فهد السيد وقال: سأجري العملية وإذا لم يتم وصل الشرايين سنقوم بقطع الساق، ولم أوافق على هذا الأمر، وقمت بإسعافه إلى حلب وهو في حالة نزيف، ووصلت إلى مشفى الكندي في حلب، وكان قد فقد الوعي فقاموا بإنعاشه، وقال لنا المناوب لا يوجد لدينا غرف، وأرسلنا إلى مشفى خاص، وقام بطلب سيارة الإسعاف من المشفى الخاص «مشفى زرزور» بحلب، حيث تم نقله إليها، ووجدنا مدير الإدارة واسمه خالد، فاستدعى الطبيب ماجد حسينو أخصائي أوعية دموية، والطبيب فراس برو طبيب عظمية، وطلب مني مئة ألف ليرة سورية مقابل إجراء العملية، وبعد نصف ساعة من إجراء العملية خرج الينا المدير خالد وطلب مبلغ خمسين ألفاً للمتابعة. فأصبحت التكلفة مئة وخمسين ألف ليرة سورية، وإلا سيوقف العملية، ويطلب نقل المريض إلى مشفى آخر، وهو في حالة غيبوبة، فدفعت المبلغ، واخذ ثمن الجهاز ستبن ألف ليرة سورية، وسجل في تقرير الحساب، ثمن الجهاز خمسة وعشرون ألف ليرة سورية، وقال بعد ترجبع الجهاز تأخذ مبلغ ثلاثبن ألفاً. وأجرة العناية ثلاثة عشر الف ليرة في اليوم، بينما أخذ عشرين ألفاً. وسألنا عن السبب فأجاب: سأملأ هذه القاعة منكم، وان لم توافق احمل مريضك إلى مشفى آخر، وكانت أجرة الممرض المناوب ثمانمئة ليرة، بينما المدير يأخذ مبلغ ألفي ليرة في اليوم الواحد، وكنت أشتري وصفة الدواء نقداً من صيدلية المشفى، ولم يعطني الوصفة. وسجل المبلغ على أنه حق للمشفى، وأخذ أجرة سيارة مجهزة من حلب إلى القامشلي خمسة عشر ألف ليرة، بينما اجرتها في المشافي ثمانية ألاف ليرة، وقام بإجراء عملية تشريح في عضلة الساق وأخذ أجرة العملية عشرة آلاف ليرة سورية، وقال الدكتور ماجد حسينو: العملية ناجحة، فانقلوا المريض إلى القامشلي. وقمنا بنقله إلى مشفى الأمل في القامشلي وحضرت لجنة مؤلفة من ستة أطباء، وقال الدكتور فهد السيد: الساق في حالة التهاب وهي ذات رائحة كريهة. ولم يقم مشفى حلب بأية عملية، وساق المريض بحاجة إلى بتر وهي لاتؤثر على حياته، ودفعنا مبلغ قدره 250000 في مشفى الأمل، ولم نوافق. ونقلناه إلى مشفى العباسيين بدمشق، وحضر الدكتور محمد صقر وكان قراره مثل من سبقه من الأطباء في القامشلي، وقام ببتر الساق، وكان اعتناؤه جيداً. وسبب البتر هو غباء الأطباء قي مشفى زرزور بحلب وأطلب مقاضاتهم لأنهم المسؤولون عن بتر ساق ولدي، وأرجو من السلطات المختصة متابعة هذا الأمر.

الشكوى موقعة من المواطن محمد حسين حمادة، والمواطن عباس المطر، وهنالك خمسة شهود هم: حسين علي جعفو، عبد الجاسم الملالي، سليمان العبيد المحمد، أحمد محمد حمادي، بدعي جاسم الحسين.

آخر تعديل على الخميس, 17 تشرين2/نوفمبر 2016 18:42