وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي توضّح: الخطة الزراعية توضع بالمناقشة مع الرابطة الفلاحية وجمعياتها!!
وصل إلى «قاسيون» الرد التالي من وزارة الزراعة..
«إشارة لما نشر في جريدتكم الصادرة بتاريخ 18/10/2008 عدد /376/ تحت عنوان:
«خطة زراعة القمح في الغاب تهدد الأمن الغذائي»
نحيطكم علماً:
بأن الموسم الزراعي 2008/2009 زادت فيه مساحة القمح عن الموسم الماضي بـ /807/ هكتار، ويتم وضع الخطة الزراعية بناء على مناقشة الرابطة الفلاحية وجمعياتها، وحسب رغبتهم، وحسب ظروف كل منطقة، مع الأخذ بعين الاعتبار الدورة الزراعية وبعدها يتم مناقشة الخطة في الوزارة بحضور كافة المعنيين ومندوب عن الاتحاد العام للفلاحين، أما عن خطة جمعيات /الرملة، الرصيف، العزيزية، الحري/ والواقعة ضمن مجال قسم القلعة والتي تقع ضمن شبكة ري الغاب والتي مصدر مياهها من السدود، فإن خطتها الموسم الزراعي 2008/2009 بلغت للمحاصيل الشتوية نسبتها /77.2 %/ وخطة القمح نسبتها /95 %/.
أما بالنسبة للجمعيات المذكورة فقد بلغت نسبة المحاصيل الشتوية للموسم نفسه /74 %/ بما فيه القمح والشوندر الشتوي، أما بالنسبة للقمح للجمعيات، فقد بلغت نسبته /61 %/. وباقي النسب خصصت للمحاصيل الصيفية والعلفية والبالغة حوالي /22 %/، من ضمنها القطن والخضار الصيفية والمحاصيل العلفية، إضافة إلى مساحة من التبغ للفلاحين المتعاقدين مع مؤسسة العامة للتبغ.
يذكر أن المحاصيل الصيفية يتم تنفيذها وفق الموازنة المائية والمخازين السدود من خلال اجتماع الموازنة المائية الذي يضم الجهات المعنية والذي يعقد في الشهر الثالث من كل سنة.
أما ما يخص موضوع تأمين بذار القمح، فإنه يتم حسب تعليمات المصارف الزراعية وحسب المتوفر لديهم من مؤسسة إكثار البذار بمعدل 100 % حسب التنظيم الزراعي»..
تعقيب المحرر..
1 - نشكر وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي على إسراعها في الرد على المقال المذكور أعلاه، وتوضيحها لجميع التفاصيل المتعلقة بآليات وضع الخطة الزراعية..
2 - نرجو من الرابطة والجمعيات الفلاحية في منطقة الغاب متابعة تنفيذ الخطة الزراعية كما وردت في رد «الزراعة»، آملين ألا يكون الكلام في واد، والواقع في واد آخر..