ما مصير الوعود يا وزيرة الشؤون؟
بعد مرور عام على اللقاء الصحفي الذي أجريناه مع حضرتك، وتم نشره بالعدد /332/ من جريدة «قاسيون» بتاريخ 24/11/2007، والذي تطرق لقضية أجانب الحسكة ووضعهم الوظيفي في مختلف دوائر الدولة، نحيطكم علماً أنه لم يتغير شيء في وضعهم
ومازال مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة يتعامل معهم بالطريقة نفسها، ومازال روتين الأوراق المطلوبة والموافقات الأمنية كما هو، ولم يتم تنفيذ أية نقطة تم توضيحها من قبلك حول بطاقة العمل وتجديدها، خاصةً وأن هناك طلبات للحصول على بطاقات عمل لم يتم الرد عليها منذ نشر اللقاء.
وحتى النسب المئوية التي يجب أن تقتطع من الراتب شهرياً، ما تزال حتى الآن تقطع منه سنوياً، مما يخالف تعليماتك الموضحة في اللقاء.
إن مديرية الشؤون الاجتماعية بالحسكة لا تزال تعمل كما يحلو لها، وكأن شيئاً لم يكن، مع أن الموظفين الأجانب الذين يعدون بالآلاف استبشروا خيراً بما ذكر في المقابلة، وتأملوا إصلاح أوضاعهم المتردية، وخاصةً بعد تأكيدك على أن (أجانب) الإحصاء الاستثنائي سوريون تماماً، ويعاملون معاملة السوري في الحقوق والواجبات، وأن القضية قضية وقت لا أكثر... وها قد مرَّ الوقت، وانصرم عامٌ كامل، ولا تزال الأمور على حالها!!
فهل من حلول مرضية لهذا الموضوع؟ وهل يمكننا أن نتعلق بأمل حقيقي في تجاوز الحال الراهن؟!
يرجى التفضل بالرد!!