طلاب الطب يعترضون

إدارة الكلية بوجود طلاب (مرسوم) من المتقدمين وهم السبب في انخفاض نسبة النجاح.. مع أن عدد هؤلاء هو /13/ طالب وطالبة فقط، وأعلنت بوضوح نتائج /11/ منهم فقط. والغريب أن عدد من ظهرت نتائجهم النظري + المقابلة بوضوح في لوحة الإعلانات هو /113/، بينما توجد أسماء مع سجلات فارغة..

تقول العريضة:

«نحن الموقعين أدناه: طلاب السنة السادسة في كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الذين تقدمنا لامتحان مادة الباطنة لدورة شباط 2010 بشقيها (النظري 7/2/2010 + المقابلة 8/2/2010). نتقدم بهذه العريضة المطلبية إلى إدارة كليتنا وذلك للأسباب التالية:

تدني نسبة النجاح إلى /17.69%/ في مادة الباطنة لوحدها (إذ لم ينجح فيها سوى /20/ طالباً فقط من أصل من /113/ متقدماً؟!)، وهي نسبة مفاجئة للطلاب والأساتذة على حد سواء وغريبة عن كليتنا، وينجم عنها انخفاض نسبة النجاح في كتلة الباطنة (=الباطنة×6 + الجلدية)، وسلب من يستحقون النجاح والتخرج، وهم أغلبية المتقدمين، حقهم الذي يوازي دراستهم وعملهم، والذي سيؤدي عدم استرجاعه إلى حكم ظالم على مستحقيه من الطلاب لمدة أشهر في انتظار الفرصة الامتحانية التالية (أي في تموز 2010).

الطابع الإشكالي الذي اكتنف معظم الأسئلة التي وردت في الشق النظري من الامتحان المذكور، والذي طغى أحياناً على أقسام بأكملها وطرح تساؤلات بين الطلاب حول هوية الأساتذة المكلفين بوضع تلك الأسئلة، وإذا ما كانوا أعضاء في الكادر التعليمي الذي قام فعلياً بتدريس المقررات النظرية لتلك الأقسام.

في فحص المقابلة تفاخر بعض الأساتذة أمام الطلاب بأنهم وضعوا في الامتحان النظري أسئلة معينة تستعصي على الحل، مما يؤكد الشكوك السابقة.

إن الضرر لا يقتصر فقط على ترسيب معظم المتقدمين، بل ويطال أيضاً من نجح منا في هذه المادة، لأن كتلتها تسهم في الحصة الكبرى من معدل السنة السادسة، ما ينعكس سلباً على فرصنا في التفاضل على الاختصاص بعد التخرج.

ونظراً لجميع الأسباب الموضحة أعلاه، فإننا نطالب بما يلي:

تعديل علامة الشق النظري من امتحان المادة المذكورة، والذي لن يكون منصفاً إلا بإضافة /10.5/ درجة إلى هذا الشق لكل طالب وطالبة ممن تقدموا إلى الامتحان بشقيه وتم إعلان نتائجهم بوضوح في لوحة الإعلانات الرسمية بتاريخ 9/2/2010، سواء أكانوا ناجحين أم راسبين في هذه المادة.

إعلان النتائج المعدلة في لوحة الإعلانات الرسمية بكليتنا في أقرب موعد ممكن.