متى يُبنى جسر على نهر الأبرش؟

تقع قرية «تركب» في منطقة صافيتا إلى الغرب من سد الباسل بنحو /2/ كم، وهي قرية أثرية كبيرة هامة، وتعتبر من أكبر قرى منطقة صافيتا، وهي مشتقة من كلمة (تركبو) الآرامية، وتعني المحطة، وهي ذات موقع استراتيجي وتطل على البحر المتوسط من جهة، وعلى السهول الساحلية من جهة أخرى، وتكسوها أشجار الزيتون من كل حدب وصوب.. 

ولقد اشتكى أهالي قرية تركب إلى جريدة قاسيون لإقامة جسر على نهر الأبرش والذي يخدم قرى كثيرة أخرى مثل زبرقان، التوانين، المسقسى، الصفصافة.. وغيرها، علماً أن دراسة هذا الجسر قد أقرت منذ عام 2008 ولكنها ما تزال حتى الآن في أدراج دائرة الخدمات الفنية في محافظة طرطوس.. 

إن إقامة هذا الجسر يوفر من الجهد والمال الكثير على أهالي المنطقة، فمع غياب تنفيذ الجسر حتى يومنا هذا، يضطر الأهالي إلى الالتفاف أكثر من /5/ كم للذهاب إلى أعمالهم، حيث لا يوجد سوى معبر واحد على جسم سد الباسل، علماً بأن هذه المنطقة الساحرة هي منطقة سياحية بامتياز، وتخديمها بصورة أفضل لن يفيد أهالي محافظة طرطوس فقط، بل الوافدين إليها من كل أنحاء سورية والعالم، خاصة بعد إقامة بحيرة سد الباسل المعروفة.

إن أهالي قرية تركب والقرى المجاورة كلهم أمل بإنجاز هذا الجسر الحيوي بأسرع وقت ممكن لأن ذلك يؤمن لهم مصالح اقتصادية واجتماعية جمة.. فلم التباطؤ يا محافظة طرطوس؟؟.

آخر تعديل على الثلاثاء, 26 تموز/يوليو 2016 12:46