الرقة.. الأهالي ينتظرون الخلاص من داعش.!
حسين الشملان حسين الشملان

الرقة.. الأهالي ينتظرون الخلاص من داعش.!

مع تصاعد الأحداث وتسارعها في سورية عموماً وفي الرقة ومحيطها خصوصاً تزايدت وتيرة نزوح الأهالي من المحافظة، هرباً من بطش داعش وممارساتها، وتحسباً من احتدام المعارك اللاحق، التقت قاسيون مع العديد من الأهالي الهاربين إلى دمشق، والمنطقة الجنوبية عموماً، الذين تحدثوا عمّا يجري في الرقة، وعن معاناتهم، وبحثهم عن الخلاص.!

الله يخلصنا منهم ومن بلاويهم..

المواطن ج / ع قال: يعاني الأهالي حالياً من تصاعد استبداد داعش، وقطعهم للماء والكهرباء ووسائل الاتصال الفضائي منذ الأسبوع الماضي، وأنّ عناصره سابقاً كانوا يصولون ويجولون في الأسواق والأحياء، لكن منذ بدأ القصف الجوي الروسي لمراكزهم، تناقص ظهورهم ونقلوا مراكزهم بين الأحياء، وبدأت موجة نزوح من الأهالي إلى القرى والمزارع في المحافظة، ومنذ بدأ طيران التحالف يلقي بمنشورات تطلب من الأهالي الابتعاد عن مقراتهم تزايدت موجات النزوح ووصلت نسبتهم حوالي 70% من السكان وازدحمت القرى والمزارع بالأهالي، وقلّ تجوّل عناصر داعش في الشوارع بعد أن كانوا يسرحون ويمرحون ويثيرون الرعب بممارساتهم، وخاصةً بعد اقتراب الجيش العربي السوري من الطبقة، واقتراب قوات ما يسمى سورية الديمقراطية من شمالها، الله يخلصنا من الدواعش والمسلحين كلهم، ومن بلاويهم.!

من يتعامل معهم 

هم الفاشلون..

المواطن ع / ز قال: إنّ الدواعش الأجانب غالبيتهم من تونس، وحسب ما شاهدناه أن عدد من يظهرون منهم حوالي 50 عنصراً، واختفت عائلاتهم التي كانت ترافقهم في تجوالهم، حيث كانوا يأكلون أفضل الطعام، ونقلوهم إلى تركيا ودير الزور والعراق، بينما المواطنون لا يكادون يحصلون على قوت يومهم نتيجة الغلاء والنهب والتهريب الذي يمارسه الدواعش. أمّا من يتعامل معهم من أبناء الرقة فلا يشكلون إلا قلة قليلة وهم من الانتهازيين والفاشلين وضعاف النفوس، وكانوا مع الجيش الحر، ثمّ بايعوا جبهة النصرة، وبعدها بايعوا داعش عندما جاءت منذ سنتين تقريباً.!

نريد الخلاص والأهالي سيتعاونون مع الجيش..

المواطن ث / س قال: غالبية المواطنين لم يعودوا مكترثين بالسياسة، وهم يبحثون عن الخلاص من الدواعش التكفيريين المجرمين أولاً.. وهم يفضلون دخول الجيش العربي السوري،  وانجاز الهدن والمصالحات الوطنية، وسيسانده الأهالي ليس في الخلاص من الوباء الإجرامي داعش، وإنما أيضاً في دعم المصالحات، وإنهاء دور الفاسدين والانتهازيين.!