رد وتعقيب

بناءً ما ورد بصحيفتنا بالعدد رقم 737 تاريخ 20/12/2015 بمادة تحت عنوان «في مراكز الإيواء بدمشق أطفال يضربون ويشتمون!»، وردنا ردٌّ من محافظة ريف دمشق عن طريق نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات- وزير الإدارة المحلية وذلك بتاريخ 29/3/2016 ورد فيه: 

 

«لا صحة لما ورد في الشكوى المنشورة ويوجد فيها تجنٍ وعدم دقة في نقل المعلومة أو الخبر» وحول واقعة الضرب: « فهذا غير صحيح وبالنسبة للتعهدات يتم أخذ التعهد من والد أو والدة الطالب المشاغب وفق الأسس التربوية وبحضور الطالب ذاته لإشعاره بأهمية العمل التربوي» وبالنسبة لإدارة المركز: « يدار المركز من قبل لجنة مشرفة تتألف من ممثلين عن كل الجهات المعنية وبإشراف فرع الطلائع» وبالنسبة للمعونات: «توزع وفق الخطط المقررة وبشكل دوري وبانتظام من قبل الهلال الأحمر العربي السوري وبإشراف لجنة ادارة المركز».

التعقيب

تم بناء المادة المذكورة آنفاً استناداً إلى شكوى إحدى السيدات المقيمة في مركز الإيواء، مفضلة عدم ذكر اسمها، حيث لم نكتفِ بما أوردته السيدة من معلومات بمضمون شكواها، بل تم تعزيزها عبر تصريح من قبل هيثم الدمشقي، وهو مندوب إغاثة وعضو اللجنة الدولية لحماية حقوق الطفل، والذي أكد بتصريحه المذكور بمتن المادة عن تلقيه لشكاوى مماثلة، كما قام بدوره بالتواصل مع وزارة التربية ومديرية تربية ريف دمشق وتم وضعهم بصورة ومضمون الشكوى، وغيرها من التفصيلات الأخرى الواردة بمتن المادة آنفة الذكر.

وبالتالي فإن ما ورد بمتن المادة لم يكن فيه أي تجنٍ كما ذكر أعلاه، كما لا يمكن أن نتقصد ذلك بحال من الأحوال، بالإضافة إلى أننا راعينا الدقة في الشكوى والمعلومة عبر تقصيها وتعزيزها من أكثر من مصدر من أجل الموثوقية والمصداقية.

وجل ما يهمنا بالنتيجة أن تصل شكاوى المواطنين إلى جهاتها المعنية، من أجل لفت النظر والمعالجة.