أهالي خربة غزالة يطالبون بالعودة لديارهم..
خربة غزالة بلدة من ريف درعا، هي كما أغلب المدن والبلدات والقرى والأحياء في المناطق المتوترة، سيطر عليها المسلحون وتعرضت للخراب والدمار، واستشهد الكثير من أبنائها المدنيين، وتهجّر أهلوها..
وقد دخلها الجيش العربي السوري، وأصبحت آمنة، مما دفع أهاليها لمحاولة العودة إلى بيوتهم وأملاكهم، لكنهم مُنعوا من ذلك..
فشكلوا وفداً التقى بالمحافظ وبعض الجهات المسؤولة الأخرى، ولم يتم الاستجابة لهم، علماً أنهم اتجهوا باتجاه إعادة دور الدولة ومسؤوليتها عن مواطنيها وطالبوا بذلك، وغالبيتهم من الفلاحين وذوي الدخل المحدود والفقراء، والمؤمنين بالحل السياسي ويطالبون به.. وخاصةً أن رئيس الحكومة قد صرح أكثر من مرة منادياً المواطنين للعودة لحضن الوطن وديارهم..!؟
لا شكّ أن عودة المواطنين إلى ديارهم في المناطق التي أصبحت آمنة ومنهم أهالي خربة غزالة، هو حقّ لهم.. وخاصة أن الشتاء على الأبواب وظروف السكن والمعيشة قاسية وهم بحاجة ليس للعودة فقط، وإنما للعون والإغاثة للحفاظ على وجودهم وكرامتهم، ومن يعرقل ذلك يدفع باتجاه توتير الأوضاع بما يتنافى مع مصلحة الوطن والشعب