ضخ مليارات الدولارات في أسهم وسندات الأسواق الناشئة
ضخ المستثمرون العالميون المال مجددا في الأسهم والسندات على مدار الأسبوع الماضي، في الوقت الذي استعادوا فيه شهيتهم للمخاطرة مدعومين بتصريحات لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) تميل أكثر إلى عدم تشديد السياسة النقدية (أي عدم رفع أسعار الفائدة).
وقال خبراء لدى بنك أوف أميركا ميريل لينش، إن صناديق الأسهم جذبت تدفقات بقيمة 6.2 مليار دولار، هي الأكبر في 11 أسبوعا، وفقا لبيانات من «إي بي إف آر» بشأن التدفقات في الأسبوع المنتهي في التاسع من يناير (كانون الثاني).
وتدفق نحو 7.2 مليار دولار على صناديق السندات، وهي أكبر تدفقات من نوعها في 39 أسبوعا.
وفي الولايات المتحدة، جذبت أسهم الشركات التي تحقق نموا في قيمتها وأسهم الشركات الكبرى القدر الأكبر من التدفقات بقيمة 2.1 مليار دولار و1.8 مليار دولار على الترتيب، فيما نزحت تدفقات بقيمة 700 مليون دولار من أسهم الشركات التي تقدم توزيعات أرباح مرتفعة.
وسادت حالة من الارتياح بين المستثمرين جراء تعليقات أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاتحادي جيروم باول، شدد فيها على أن البنك المركزي الأميركي يمكن أن يتحلى بالصبر في إقرار أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة. وكان المستثمرون يشعرون بالقلق من أن الاستمرار في زيادة أسعار الفائدة ربما يكون خطأ.