«المركزي الأوروبي» ينهي برنامج التيسير الكمّي
قرر البنك المركزي الأوروبي، رسمياً، إنهاء برنامج شراء السندات البالغ حجمه 2.6 تريليون يورو (2.95 تريليون دولار)؛ لكنه قال إنه سيبقي على إعادة استثمار السيولة من السندات التي يحل أجل استحقاقها لفترة طويلة، بعد أول رفع لسعر الفائدة.
ومع اقتراب معدل التضخم من المستهدف، لكن مع استمرار ضعف النمو، حافظ «المركزي الأوروبي» على توازن دقيق لشهور؛ حيث خفض محفزاته تدريجياً بينما أبقى في الوقت نفسه على تعهده بتقديم الدعم المالي، للمحافظة على تكاليف الاقتراض منخفضة.
وبدأت مشتريات السندات المعروفة ببرنامج التيسير الكمي، قبل أربعة أعوام، لدعم التضخم والنمو في منطقة اليورو التي كانت تعاني في خضم أزمات.
ويرى «المركزي الأوروبي» أن البرنامج لم يعد يقدم سوى القليل من المزايا الإضافية، ليركز بدلاً من ذلك على أدوات أخرى لدعم الاقتصاد.
ولم يجرِ البنك أي تغيير أمس على توقعاته لسعر الفائدة، التي صاغها للمرة الأولى في يونيو (حزيران)، وأبقى عليها دون تغير يذكر خلال عدة اجتماعات. وقرر البنك أمس إبقاء سعر الفائدة على ودائع البنوك لأجل ليلة، وهي أداة سعر الفائدة الرئيسية للبنك المركزي حالياً، عند -0.40 في المائة.
وظل سعر إعادة التمويل الرئيسي، الذي يحدد تكلفة الائتمان في الاقتصاد، دون تغيير عند 0.00 في المائة، واستمر سعر الإقراض الحدي، وهو سعر الاقتراض الطارئ للبنوك لأجل ليلة واحدة، عند 0.25 في المائة.