مسؤولون أميركيون يقاطعون معرض واردات صينياً

مسؤولون أميركيون يقاطعون معرض واردات صينياً

أعلن ناطق باسم السفارة الأميركية في الصين أمس، أن الولايات المتحدة لا تعتزم إرسال مسؤولين حكوميين كبار لحضور معرض استيراد مهم يقام في شنغهاي الشهر المقبل، مطالباً بكين بالامتناع عما وصفه بالممارسات التجارية الضارة والمجحفة.

 

ويتصاعد نزاع الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين بسبب سرقة حقوق الملكية الفكرية والعراقيل التي تواجهها الشركات الأميركية لدخول السوق والعجز التجاري الأميركي المتفاقم.

ويقام معرض الصين الدولي للاستيراد بين 5 و10 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتشارك فيه آلاف الشركات الصينية والأجنبية بهدف تعزيز الواردات وتخفيف بواعث القلق الأجنبية في شأن الممارسات التجارية للصين وإبداء استعدادها لتقليص الفجوات التجارية.

وقال الناطق عبر الهاتف من بكين، إن الولايات المتحدة لا تعتزم المشاركة بوفد حكومي رفيع المستوى. وأضاف: «نشجع الصين على تحقيق المساواة للسلع والخدمات الأميركية، والصين في حاجة إلى إجراء الإصلاحات الضرورية لإنهاء ممارساتها التجارية المجحفة التي تضر بالاقتصاد العالمي». وقال إن عودة الصين إلى مسار الإصلاح الاقتصادي والالتزام الجاد بقواعد الاستثمار والتبادل التجاري المستندة إلى السوق، لن تفيد الولايات المتحدة فقط، وإنما ستفيد الصين أيضاً.