مصر تعتمد على الغاز بنسبة 44 % في مستهدفاتها للطاقة بحلول 2020
قالت وزارة التخطيط المصرية، إن الحكومة تستهدف تنويع مزيج الطاقة في البلاد ليصبح 44 في المائة غاز، و39 في المائة منتجات بترولية، و9 في المائة فحم، و8 في المائة طاقة متجدّدة بحلول عام 2020 - 2021. وأوضحت الوزارة أنها تستهدف توصيل الغاز الطبيعي لنحو 3 ملايين وحدة سكنية جديدة، ورفع طاقة معامل التكرير بنسبة 10 في المائة لتصل إلى 41 مليون طن في السنة، والانتهاء من تسعة مشروعات لتطوير ورفع كفاءة معامل التكرير باستثمارات 8.3 مليار دولار.
وأشار إنفوغراف، نشرته الوزارة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس، إلى أن قطاع الثروة البترولية يستهدف كذلك زيادة كمية المنتجات البترولية بنحو 5.8 مليار طن سنوياً، بالإضافة إلى تنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة في قطاع البترول بتخفيض الاستهلاك بنسبة 10 في المائة لتحقيق وفر قدره 4 مليارات دولار سنوياً.
وارتفع إنتاج مصر من النفط الخام إلى 657 ألف برميل يوميا، ليزيد بذلك نحو 4.3 في المائة عن مستواه قبل عام.
وقال رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول عابد عز الرجال الأسبوع الماضي: «إنتاجنا من الزيت ارتفع إلى 657 ألف برميل يوميا حاليا مقابل 630 ألف برميل يوميا قبل عام».
وفي إطار سعي مصر للتحول إلى مركز رئيسي للطاقة في المنطقة، قال فابيو كافانا الرئيس التنفيذي لشركة أيوك التابعة لإيني الإيطالية، إن شركته تستهدف رفع إنتاج حقل ظهر للغاز بالبحر المتوسط في مصر إلى ملياري قدم مكعبة يوميا بنهاية 2018. وأضاف أن «شركته تستهدف رفع إنتاجها إلى 1.2 مليار قدم مكعبة يوميا في مايو (أيار) وملياري قدم مكعبة نهاية العام و2.7 مليار قدم مكعبة خلال 2019». يضم حقل ظُهر الذي اكتشفته إيني عام 2015 احتياطيات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز وسيساعد مصر على تجاوز النقص الحاد في إمدادات الطاقة ويوفر على البلاد مليارات الدولارات من العملة الصعبة التي كانت ستنفقها على الاستيراد.