السقيلبية: رضينا بالبين والبين ما رضي فينا..!

السقيلبية: رضينا بالبين والبين ما رضي فينا..!

شب مساء البارحة، عند الخامسة بعد الظهر، حريق في أراضي السقيلبية من الجهة الشمالية في حقول القمح المحصودة، ولكن النيران امتدت إلى حقول لم تحصد بعد وأحرقتها.

الملفت أنه رغم الحريق الكبير الذي غطى دخانه سماء المدينة لم يسمع أحد ولم ير أياً من سيارات إطفاء الحريق على قلتها (سيارة للبلدية واثنتان للحراج) تتوجه إلى مكان الحريق، وبحسب بعض الفلاحين ممن احترقت أرضهم فإن المساحات المحروقة تقدر بعشرات الدونمات وتعود ملكيتها لعدة أشخاص. أحد الفلاحين المتضررين قال لقاسيون: «رضينا بالبين والبين ما رضي فينا.. أمر الله إنو الموسم الحالي نص موسم، بس النار أخذت نصفه الثاني» في إشارة إلى تراجع غلة الحصاد لهذا العام..

هل ينتظر هذا الفلاح وغيره من المتضررين تعويضات من الحكومة؟ أم أن اهتمامات الحكومة منصبة هذه الأيام على معالجة «الإشاعات» حول رفع قريب لأسعار المحروقات، تلك المعالجة التي قد تكون إحدى وسائلها، كما عودتنا الحكومات السورية المتعاقبة، تحويلها من شائعات إلى حقائق..!