10 نقاط تبيّن مدى الدمار الذي تسببه صناعة الشركات الكبرى للحوم...

بقلم: دايتون مارتينديل
ترجمة قاسيون

ليس هناك من مجال أعمال، إذا استثنينا الوقود الأحفوري، قد ألحق الضرر بالأرض وساكنيها أكثر من مجال أعمال تربية المواشي بالطريقة التي تقوم بها الشركات الكبرى. إنّه من أكبر رافعي حرارة الأرض، وملوث للهواء والمياه والتربة، ومصدر منتظم للأوبئة الجديدة مثل أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور. وهو يكدس الانتهاكات بحق عماله «بما في ذلك معدلات الإصابات المرتفعة بالأمراض»، ويتسبب بالقتل الوحشي لأكثر من مليارات الحيوانات كلّ عام.

لعقود اليوم توسع مجال الأعمال هذا مع ارتفاع المداخيل العالمية، ليلبي الطلب المتزايد من خلال اعتماد ونشر نموذج تربية مواشي مدمّر ومستغل تقوده الشركات الكبرى. لكنّ كوفيد-19 وضع عصاً في عجلة هذا النمو: فبين تفشي الوباء في مصانع تعبئة اللحوم وتقلص ارتياد المطاعم وازدياد عدد المتسوقين الذين تأثروا بضعف القوة الشرائية، فمن المتوقع أن ينخفض استهلاك اللحوم في الفترات القادمة. فرغم تدخل إدارة ترامب لإبقاء مصانع اللحوم مفتوحة، لم يوقف هذا الأمر الانحدار المتوقع تأثيره على مجال الأعمال هذا لسنوات قادمة. يقول الكثيرون من علماء ونشطاء المناخ بأنّ مجال الأعمال هذا يجب أن يتقلص أكثر من ذلك بكثير لإبقاء الانبعاثات تحت السيطرة.

توضّح الأرقام التالية النطاق الواسع لمجال الأعمال هذا وحجم المشاكل التي يصنعها، لتجعلنا نتساءل بعدها: ألم يحن وقت تدخل التقدميين؟

• تمّ ذبح حوالي 77 مليون ونصف من الثدييات والطيور من أجل لحمها حول العالم في عام 2018.
• صناعة اللحوم مسؤولة عن 15% من انبعاثات الغاز الحراري.
• يتم أكل 3 أضعاف كمية اللحوم من قبل الأمريكي العادي بالمقارنة مع الشخص العادي في بقية أنحاء العالم.
• سيكون هناك حاجة إلى 138% من الأراضي الصالحة للسكن في العالم إذا تبنى العالم النظام الغذائي الأمريكي.
• 2267 من الأنواع البرية مهددة بشكل مباشر بسبب طريقة الشركات الكبرى في تربية المواشي، وهناك المزيد من الأنواع مهددة بشكل غير مباشر بسبب المحاصيل التي يتم زراعتها لإطعام المواشي.
• 18% من السعرات الحرارية العالمية «و37% من البروتين العالمي الذي يتم تناوله» يأتي من اللحم الحيواني، لكنّ تربية الماشية الشركاتية تحتل 77% من الأراضي الزراعية العالمية.
• 80% من إزالة غابات الأمازون تدفعه وتقوم به شركات تربية الماشية.
• مقدار 50 حوض استحمام من المياه هي ما نحتاجه لإنتاج نصف كيلوغرام فقط من اللحم البقري.
• أصيب 41،546 من عمّال تعليب اللحوم الأمريكيين بكوفيد-19 حتّى 21 آب.
• نقص استهلاك اللحوم بنسبة 3% حول العالم في 2020، وهو الانخفاض السنوي الأكبر منذ عقود.

عن: The Case Against Industrial Animal Agriculture in 10 Statistics