حركات ضد ترامب

والدليل على ذلك هو أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية "جون برينان"، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "جيمس كومي"، "وروبرت مولر"، و"جيمس كلابر"، و"أندرو ماكاب"، و"بيتر سترزوك"، ونائب المدعي العام "رود روزنشتاين"، واللجنة الوطنية الديمقراطية، يشهدان الخيانة العظمى ضد الشعب الأمريكي والرئيس في الولايات المتحدة وتشارك بنشاط في مؤامرة للإطاحة برئيس الولايات المتحدة. ومع ذلك، يحتفظ مسؤولو المخابرات الخائنة بتصاريحهم الأمنية العالية، ولم يتم توجيه الاتهامات إليهم، أو إلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى. لم يتم طرد "روزنشتاين" و"مويلر" من مواقعهما العالية.

إن هذا يُظهر القوة التي لا يمكن المساس بها للمجمع العسكري / الأمني ​​عندما يكون عملاؤه بعيدين عن متناول القانون والمساءلة حتى يتمكنوا من ارتكاب الخيانة العظمى دون أي عقاب.

تعمل وسائل الإعلام الأمريكية بشكل دائم لحماية هؤلاء الخونة، بسبب كرههم لدونالد ترامب والأمريكيين الذين انتخبوه أكثر بكثير من حبهم للدستور الأميركي وحكم القانون. وهذا يجعل المتآمرين الدائمين متهمين بالخيانة العظمى ويخضعون للاعتقال والمقاضاة.

حتى أولئك الذين يفهمون ما يجري ومستعدون للحديث ضده، مثل مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية "راي ماكغوفرن" والسيناتور "راند بول"، يتحدثون بصوت خافت. فيريد السيناتور "بول" سحب تصاريحهم الأمنية لأنهم يقومون بتحويلها إلى أموال في أدوارهم كرؤساء حديثين يتقاضون رواتب جيدة في وسائل الإعلام السابقة وقد يكشفون معلومات سرية عن البرامج.

لا يوجد أي دليل على أن ترامب هو عميل روسي. بل هناك دليل كبير على أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة العدل، ومسؤولي الأمن القومي متورطون في الخيانة ضد الولايات المتحدة.

ومع ذلك، فإننا نسمع فقط عن القضية المزورة التي تقول إن ترامب عميل روسي، ولا نسمع شيئاً عن مؤامرة وكالة المخابرات المركزية، مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل ضد رئيس الولايات المتحدة التي تتكشف أمام أعيننا.