قطر تتطلع إلى وساطة روسية
كانت الأزمة القطرية الخليجية أحد الموضوعات التي بُحثت خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
كانت الأزمة القطرية الخليجية أحد الموضوعات التي بُحثت خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
تُنفق قطر 500 مليون دولار في الأسبوع لاستضافة أكبر حدث رياضي عالمي في المنطقة العربية للمرة الأولى. يمنع عنها جيرانها، وهم المشاهدون المنتظرون، وصول الإمدادات، بدءاً من الإسمنت ووصولاً إلى مقابض الأبواب، التي تحتاجها البلاد كي تقوم بالمهمة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى أو العلاقات بينها، لكنها قلقة من الأزمة الحالية بين قطر ودول خليجية وعربية وتدعو إلى حلها عبر الحوار.
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة إنها تشعر بقلق بشأن الوضع في قطر. وأضافت إنه يتعين على كل دول الخليج وإيران وتركيا أيضا العمل معا لإيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي.
لا يصدقنّ أحد حكاية الدفاع عن قطر، ولكن، لا أخفيكم سراً، خطر ذلك في بالي للحظات، وأظنه رد فعل يرتقي إلى مستوى اللاشعور، تجاه مواقف الولايات المتحدة، بعد أن دخل دونالد ترامب على خط الأزمة محرضاً على قطر، بشكل مباشر خلال تغريدة له على صفحته الشخصية في تويتر، فنحن من الذين يتبنون ذلك الرأي القائل: حيثما يكون الموقف الأمريكي أكون ضده.
قال رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم، اليوم الثلاثاء، 6 /حزيران، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يعمل على الوساطة بين قطر ودول الخليج، مؤكداً أنه بدأ بالاتصالات الدبلوماسية مع عدد من الدول لاحتواء الأزمة.
الكرملين يدعو إلى الحوار.. وضوء أخضر أمريكي.. وايران قلقة، ودولة الكيان معنية
كتب د. قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، على صفحته الشخصية في تويتر،
يتفاقم الخلاف الخليجي – الخليجي بشكل متسارع، ويزداد الضغط على قطر، لم يتوقف الأمر عند إعلان السعودية والإمارات والبحرين، واليمن، و مصر، وليبيا: قطع علاقاتها مع دولة قطر، بعد اتهامها بدعم «الإرهاب»، إضافة إلى إعلان قوات ما يسمى «التحالف العربي»، الذي تقوده السعودية، إنهاء مشاركة القوات المسلحة القطرية في العمليات العسكرية باليمن، وذلك بعد حملة إعلامية واسعة متواصلة ومستمرة، بل تعدى ذلك إلى ضغط مالي من أذرع المراكز المالية الدولية، حيث اعتبرت وكالة «موديز» العالمية المتخصصة في التصنيف الائتماني للدول والشركات الكبرى، أن قطع عدد من الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، يؤثر على تصنيفها الائتماني.
أكد الكرملين أن موسكو تقدر عاليا علاقاتها مع دول الخليج كافة، وتأمل في تسوية الخلافات فيما بينها في أجواء سلمية.