إصابة عشرات المواطنين بمواجهات الضفة
أصيب شاب بالرصاص الحي اليوم الجمعة، جراء مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية «كفر قدوم» قضاء قلقيلية..
أصيب شاب بالرصاص الحي اليوم الجمعة، جراء مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية «كفر قدوم» قضاء قلقيلية..
بالنسبة الى غلاة محبي افلام فدريكو فلليني، من الواضح ان الفيلم الأجمل والأهم الذي حققه طوال مساره السينمائي الذي امتد نحو نصف قرن من الزمن، كان ذلك الفيلم ذا الاسم الغريب في حينه «ثمانية ونصف». وبالنسبة الى هواة السينما من الذين راقتهم، وتروقهم حتى اليوم أفلام السيرة الذاتية يعتبر «ثمانية ونصف» هذا اول فيلم كبير افتتح هذا النوع عام 1963. طبعاً كانت هناك افلام سيرة وحتى أفلام سيرة ذاتية من قبل تحفة فلليني هذه، لكن هذا الفيلم كان الأكثر اكتمالاً وجمالاً، بل حتى صراحة في مضمار تعبيره، ليس فقط عن فصول من حياة مخرجه وسيرته الفنية، بل اكثر من هذا: عن نظرته الى أزمة الإبداع التي كان يعيشها في ذلك الحين.
إنّه بورتريه ساخر ومفعم بالحياة عن تلك المدينة التي تتنازعها أشباح الآلهة والتماثيل الرومانية وإرثها الديني المتمثل في الفاتيكان، وحياتها الليلية الصاخبة المجنونة. المخرج الذي نال عن شريطه «الجمال العظيم» أوسكار أفضل فيلم أجنبي، يذكّرنا بعوالم فيلليني في طريقة مقاربته للمدينة الإيطالية.
في العام 1965، شعر المخرج السينمائي الإيطالي فيديريكو فيلّيني بحاجة ملحة لتجديد مصادر استيحائه فقرر، مثل مواطنه العملاق دانتي، استكشاف عالم الآخرة من خلال فيلم منحه عنوان «سفر ج. ماستورنا». ولكن لأسباب عدة لم يتحقق هذا المشروع الذي بقي على شكل سيناريو أو نص سردي رفض فيلّيني حتى وفاته إصداره في كتاب، على رغم قيمته الأدبية الكبيرة. وتمكنت دار «كودليبي» الإيطالية أخيراً من شراء حقوق نشره، ما سمح أيضاً لدار سوناتين الباريسية بإصدار ترجمته الفرنسية التي وضعتها فرنسواز بييري بالتعاون مع ميشيل كاناني.