هذه فلسطين وليست «حماس»
لا تكتفي التغطية الإعلامية لأحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وردود الفعل عليه، بكشف حقيقة وأعماق المواقف السياسية من هذا العدوان، بل تتجاوز ذلك الى الكشف عن أعماق المواقف الإنسانية منه.
لا تكتفي التغطية الإعلامية لأحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وردود الفعل عليه، بكشف حقيقة وأعماق المواقف السياسية من هذا العدوان، بل تتجاوز ذلك الى الكشف عن أعماق المواقف الإنسانية منه.
أعلن جيش الاحتلال أنه بدأ هجوماً برياً في قطاع غزة مساء الخميس 17/7/2014 تنفيذاً لأوامر رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني.
بعيد انتهاء «التهدئة الانسانية» واصل جيش الاحتلال عصر يوم الخميس 17/7/2014 عدوانه على غزة حيث ارتكب مجزرة جديدة وذلك بعد استشهاد ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال إثر قصف أحد المنازل.
الثورة الفلسطينية حقيقةً انطلقت في منتصف ستينيات القرن الماضي عندما استشهد كل من محمد وسعيد اليماني( الاخير شقيق القائد المرحوم أبو ماهر اليماني ) وخالد أبو عيشة من حركة القوميين العرب في الثاني من نوفمبر عام 1964 .
أفادت وسائل الاعلام نقلاً عن القناة الثانية العبرية، الأربعاء 16/7/2014، بأن حكومة الاحتلال صادقت اليوم على استدعاء ثمانية آلاف جندي احتياط إضافي، بعد أن كانت قد استدعت أربعين ألف جندي.
تجاوزت حصيلة ضحايا الهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 9 أيام 200 قتيل مع سقوط مزيد من القتلى ليلة الأربعاء في غارات استهدفت كذلك منازل قياديين في حماس والجهاد الإسلامي.
أعلنت الحكومة الاحتلال الإسرائيلية، الثلاثاء، موافقتها على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها واصلت فجر اليوم قصفها قطاع غزة موقعة إلى الآن 5 قتل، بينما قالت حركة حماس إنها لم تتسلم أي شيء بشأنها.
لا ينبئ العنوان بشيء جديد او مغاير للتحولات التاريخية التي شهدها مسار الصراع العربي الصهيوني على ارض فلسطين.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على قطاع غزة، وذلك لليوم السابع على التوالي، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تستخدم قذائف وأسلحة محرمة دوليا في عمليتها العسكرية في مدن قطاع غزة.