من نكبة 1948 إلى «حل الدولتين»... «بردنا من غطانا»!
منذ مطلع القرن العشرين برز في منطقتنا مشروعان؛ المشروع الصهيوني ونقيضه مشروع حركة التحرر العربي.
منذ مطلع القرن العشرين برز في منطقتنا مشروعان؛ المشروع الصهيوني ونقيضه مشروع حركة التحرر العربي.
منذ نكبة 1948، وكل ما تلاها من اعتداءات وحروب و اجتياحات إسرائيلية للأرض العربية، أوحى النظام الرسمي العربي بإمكانية قيام إستراتيجية عربية تحرر الأراضي المحتلة وتعيد الحق إلى نصابه. لكن الرهان كان خاسراً وسرعان ما اكتشفت الشعوب العربية أن النظام الرسمي العربي يفتقد لإرادة المواجهة وهو لا يخرج عن مرجعيته الأجنبية التي أشرفت على تكوينه منذ سايكس- بيكو وحتى الآن...
أجرت مجلة «الفكر الروسي» التي تصدر في لندن في عددها رقم 5/73 (4944)، بتاريخ أيار الماضي، مقابلة مطولة مع الرفيق قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية إلى مفاوضات «جنيف3»، ودار الحديث حول طيف من القضايا الدولية والإقليمية المتعلقة بالتسوية السلمية في سورية. وفيما يلي تنشر «قاسيون» ترجمة هذه المقابلة..
بغض النظر عن التبسيط في تفسير بعض الأحداث المعاصرة والتحولات الجارية في ميزان القوى العالمي، وعن النظرة التي تعكس العلاقة بين واشنطن والمركز الفاشي العالمي من جهة وبين القاعدة وبقية الأدوات الإرهابية من جهة أخرى، وعن اختصار انعكاسات الأزمة الرأسمالية الشاملة بتوازع أدوار وحصص وعالمية، فإن ما يهم موقع «قاسيون» من إعادة نشر هذه المادة نقلاً عن «موقع الخبر24»، هو إقرار الكاتب نعوم تشومسكي بحقيقة التراجع الأمريكي.