لافروف: نتوقع إنجاز عملية تحرير تدمر في أقرب وقت
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة 25 مارس/آذار إن موسكو تتوقع إنجاز عملية تحرير مدينة تدمر السورية من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في أقرب وقت.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة 25 مارس/آذار إن موسكو تتوقع إنجاز عملية تحرير مدينة تدمر السورية من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في أقرب وقت.
أفادت وكالات الأنباء اليوم الخميس 24 آذار، بدخول الجيش السوري إلى مدينة تدمر من الجهة الشرقية، بعد أن كان الجيش قد أحكم مساء أمس الطوق على منطقة مثلث تدمر الاستراتيجية التي تبعد 2كم عن جبهة المدينة.
دمر عناصر تنظيم «داعش»، الاثنين 5 تشرين الأول، قوس النصر الأثري الشهير في تدمر بسورية.
دعت الأمانة السورية للتنمية مختلف الجهات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو إلى تحمل مسؤولياتها كاملة والقيام بحشد الجهود وكل ما يلزم لحماية مدينة تدمر والإرث الثقافي السوري فعليا وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار.
فجر تنظيم الدولة الإسلامية الجمعة 4 أيلول 3 أبراج مقابر أثرية في مدينة تدمر، حسب ما قال المدير العام للآثار والمتاحف في سورية مأمون عبد الكريم.
أقدم تنظيم «داعش» على تدمير جزء من معبد «بل» الروماني التاريخي بمدينة تدمر وسط سورية، حسبما أفادت وكالة "رويترز" يوم أمس الأحد 30 آب.
تضج وسائل الإعلام العالمية بأخبار عمليات التدمير الكبيرة التي ينفّذها تنظيم «داعش» للآثار الإنسانية والحضارية والتراثية في مدينة تدمر، والتي كان آخرها تدمير معبد «بعل شمين» الروماني الشهير، وسط أنباء متزايدة عن نية التنظيم تنفيذ تفجيرات بمعالم أخرى في المدينة، الأمر الذي ساهم بدفع ملف الآثار السورية بقوة نحو صدارة الاهتمام العالمي، على الرغم من مرور نحو خمسة أعوام من نزف هذه الآثار المستمر وتدميرها المتواتر.
قام تنظيم داعش بتدمير كنيسة في دير مار اليان مسيحي تاريخي في وسط سوريا بعد سيطرته قبل أكثر من اسبوعين على مدينة القريتين في ريف حمص.
صرح مدير الآثار والمتاحف السورية الخميس 2 تموز أن تنظيم «الدولة الإسلامية» دمر تمثال أسد اللات الذي كان موجودا في حديقة متحف مدينة تدمر في وسط سورية.
ما زالت أشهر عبارة تدمريّة متداولة حتى اليوم هي عبارة «يا حبالتيه» التي تعني: وا أسفاه. ورغم أن دلالات العبارة تُحيل على التحسّر، لكنّ تدمر ما زالت موجودة. ربّما تبدو هذه المقدّمة محاولة للبحث عن عزاء، أو استشراف أمل ما. غيرَ أنّ في ما يتداوله أبناء المنطقة عن «طمر المدينة عبر التاريخ ستّ مرات طمراً كاملاً، ونجاحها كل مرة في العودة»، ما ينسجمُ مع عدم وجود معلومة دقيقة حول النشأة الأولى للمدينة التي يعود أقدم ذكر لها باسمها الحالي إلى مطلع الألف الثاني قبل الميلاد، مع أدلّة على أنّها أقدم بكثير من ذلك التاريخ. تبدو تدمر لائقةً بالأبد أكثر من كثيرٍ من الرموز التي أُلصقت به.