اتفاق وقف الحرب: غزة ذاقت من كل بند ملعقة
كعادتها، تحاول إسرائيل جباية الثمن سياسياً، إن لم تحصل عليه بالقوة العسكرية. وغزة اليوم ليست فرحة بانتصارها الذي لم يحقق لها نصيباً كبيراً مما أرادت في ظل معادلة إقليمية ودولية تصبّ في استمرار حصارها. وكما صابر الغزيون مع مقاومتهم، فإنهم ينتظرون من المسؤولين عنهم، في السلطة أو الفصائل، تحصيل السلة الكبرى من ثمار ما ضحوا من أجله، وإلا فسيكون الاحتلال قد تقدم خطوة أخرى.