عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

القدس تصوّب الصراع

بعد أن أتمت الحركة الصهيونية التطهير العرقي في فلسطين، كان على قادتها أن يخفوا سريعً أدوات الجريمة، ليس خوفاً من العقاب وإنما تمهيداً للتحوّل إلى دولة. خلعوا لباس قطاع الطرق وقفازات اللصوص، ولبسوا البدلة وربطة العنق. حلوا وفككوا مجموعات القتل كـ»البلماخ» و»الهاجاناه» ودمجوها في «جيش»، واستبدلوا ألقابها القديمة بمسميات جديدة: رئيس ورئيس وزراء ووزير. أي استحضروا كل ما يلزم لتحويلها من مجموعة عصابات إلى دولة تنتمي للعصر الحديث، وهو التحول الذي نال اعتراف الأقوياء في العالم، وبناء عليه بدأ استقبالها في مشارق الأرض ومغاربها بعزف «السلام الوطني» والسير على البساط الأحمر.

توطين القضية الفلسطينية قبل تدويلها

التدويل الأول لقضية فلسطين انتهى بتقسيمها وإنشاء دولة المشروع الصهيوني فيها، وانتهى "التعريب" الأول لها بالنكبة العربية والإسلامية في فلسطين عام 1948 وبمحو فلسطين عن خريطة العالم الجغرافية والسياسية.

احتيال أوروبي على فلسطين خطة لإغراقها بالمفاوضات وتمديد الاحتلال

بلورت القوى الأوروبية الثلاث الأكبر، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، يحدد مبادئ حل الصراع العربي ــ الإسرائيلي، ويحدد فترة عامين لإتمام المفاوضات حول التسوية النهائية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

فلسطين: الأسرى يمهلون إدارة سجون الاحتلال 10 أيام للاستجابة لمطالبهم

أكد «نادي الأسير الفلسطيني» أن الأسرى في سجون الاحتلال أجلوا خطواتهم التصعيدية، المقررة اليوم، حتى الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنهم سيمنحون إدارة سجون الاحتلال مهلة 10 أيام حتى الاستجابة لمطالبهم.

ليبرمان: «ترحيل طوعي» لفلسطينيي الـ48!

في الوقت الذي يندفع فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يميناً، رافضاً كل نوع من التسوية مع الفلسطينيين، يتحرك وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان محاولا عرض تسوية جديدة تستند إلى خطته الأصلية لترحيل فلسطينيي الـ48.

«النصرة» تحدّد لإسرائيل الجرحى غير الإرهابيين!

الاتفاق المبرم، غير المعلن، بين الجيش الاسرائيلي و«جبهة النصرة» والفصائل المسلحة على امتداد الحدود في الجولان السوري المحتل، هو «صفر مشاكل بين الجانبين». لا إسرائيل تتعرض لـ«النصرة» والفصائل المسلحة التي تقاتل الجيش السوري، ولا «النصرة» وشبيهاتها تتعرض لدولة العدو؛ الأمر الذي يفسر سبب الهدوء الامني على الحدود منذ أن سيطر التنظيم «القاعدي» على المنطقة الحدودية.