"داعش" في الفليبين عام 2017؟
أكد مركز بحثي في شؤون الإرهاب، اليوم الاربعاء، أن تنظيم "الدولة الاسلامية" قد يعلن العام المقبل إقامة "ولاية" له في جنوب شرق آسيا في الفيليبين، لتعويض خسائره في سورية والعراق.
أكد مركز بحثي في شؤون الإرهاب، اليوم الاربعاء، أن تنظيم "الدولة الاسلامية" قد يعلن العام المقبل إقامة "ولاية" له في جنوب شرق آسيا في الفيليبين، لتعويض خسائره في سورية والعراق.
وصف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وجود تنظيمي "داعش" و"جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً) في أفغانستان، بأنه أمر محفوف بالمخاطر بالنسبة للعالم كله.
تدفع الجهود الدبلوماسية والعسكرية الروسية الخاصة بمعالجة الأزمة السورية، مع منعكسات تلك الجهود على المستويات السياسية الدولية والميدانية السورية، ولاسيما فيما يتعلق بمعركة حلب الآن، بأصحاب القرار في واشنطن لمواجهة ساعة الحقيقة والوقوف أمام خيارين، أحلاهما مرّ..!
حذرت تركيا اليوم الثلاثاء 9 /آب الولايات المتحدة من التضحية بالعلاقات الثنائية بسبب احتضانها فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.
يمكن للمتابع لآلية عمل ماكينة وسائل الإعلام الغربية- وبعض العربية التي تدور في فلك الأولى- أن يلحظ الجهد الحثيث الذي تبذله تلك الوسائل في سياق عملية وسم اللاجئين إلى الدول الغربية بتهمة الإرهاب، وبشتى السبل الممكنة لذلك.
أجرت مجلة «الفكر الروسي» التي تصدر في لندن في عددها رقم 5/73 (4944)، بتاريخ أيار الماضي، مقابلة مطولة مع الرفيق قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية إلى مفاوضات «جنيف3»، ودار الحديث حول طيف من القضايا الدولية والإقليمية المتعلقة بالتسوية السلمية في سورية. وفيما يلي تنشر «قاسيون» ترجمة هذه المقابلة..
يلفت انتباه أي متابع لمجرى الأحداث في سورية والعراق، سواء على الصعيد الميداني أو السياسي، طريقة تعامل أمريكا مع تنظيمي "النصرة" و"داعش".. وهي في أقل توصيف معاملة "تمييزية" حيث تقبل أمريكا على ضرب داعش، وإن كانت جديتها في ذلك تتصاعد تدريجياً لأسباب سنعيد التذكير بها في السياق، بالمقابل فإنها لا تضرب النصرة، بل وتسعى سعياً محموماً لتأجيل ضرب الروس لها قدر الإمكان.
شهدت موسكو الاثنين 9 أيار، عرضاَ عسكرياً لإحياء الذكرى الـ71 للنصر على الفاشية في الحرب الوطنية العظمى، بحضور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وحشد من المحاربين القدامى، وبمشاركة حوالي 10 آلاف من مختلف وحدات الجيش الروسي.
منذ انفجار الأزمة، دفع السوريون أثماناً باهظة ناتجة عن مستوى التعنت الواسع الذي أبداه المتشددون على طرفي الاقتتال إزاء محاولات الحل السياسي للأزمة، تلك المحاولات التي دفعت في اتجاهها القوى الوطنية العاقلة التي استشرفت باكراً واقع التغيرات الحاصلة في ميزان القوى الدولي، وانعكاساته في استحالة تطبيق الطروحات الحربجية ما بين «حسم عسكري وإعادة البلاد إلى ما قبل عام 2011- وإسقاط النظام بالقوة العسكرية».
تتفاعل حتى اللحظة أصداء تفجيرات بروكسيل التي تبنتها داعش وأسفرت عن مقتل 34 ضحية وسقوط عشرات الجرحى. هذه التفجيرات تأتي بعد أربعة أشهر على تفجيرات باريس (13/11/2015) التي قتلت 137 ضحية وأسقطت مئات الجرحى، وبعد أكثر من سنة على أربعة تفجيرات في فرنسا أيضاً يومي (7-9/1/2015)، تبنتها داعش وقتلت 14 ضحية وأوقعت 27 جريحاً..